المالكي يدعو “لأجوبة جريئة” لإصلاح التعليم المغربي

دعا  الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أول أمس (الاثنين) بالرباط،إلى “إيجاد أجوبة ملائمة وجريئة لما يواجه منظومة التربية والتكوين من تحديات، وما تحتاجه من اقتراحات وإمكانات”.
وشدد المالكي  في افتتاح الدورة الأولى من الولاية الثانية للمجلس ” على ضرورة  “السعي الحثيث لوضع خارطة أفق واضحة، وتتبع منظور ومضمون التوجهات الحالية للإصلاح والمقاربات المعتمدة، وتتويج عمل المجلس بتوصيات كفيلة بإصلاح منظومة التربية والتعليم؛ خصوصا على مستوى إشكالية لغات التدريس، وتجاوز الخلافات الإيديولوجية المعيقة للإصلاح، واعتماد البرامج والمناهج الملائمة لمتطلبات التنمية، وإيجاد حلول مبتكرة في مجال التأهيل، وتقديم عرض وطني مبتكر في التكوين المهني . وتكييف هذه الاستحقاقات مع الرؤى الاستراتيجية والتنموية “.
ويرى رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن النجاح في خلق مثل هذه التعبئة والدينامية المجتمعية، متى تم بأهداف واضحة وأولويات محددة، وتدبير محكم وتنسيق منظم، وغيرة وطنية صادقة ونكران الذات، بامكانها تحقيق غد أفضل لأبناء المغاربة.
من جانب آخر، أعلن المالكي عن عزم المجلس إدخال تعديلات جزئية على نظامه الداخلي، تتعلق حصرا بالمادة 34 التي تنص على عدد اللجان الدائمة وتسمياتها، والمادة 43 التي تحدد مجالات اشتغالها الرئيسة، مشددا على أن هذه التعديلات أضحت ضرورة تفرضها مجموعة من المعطيات الواقعية والموضوعية، بعدما “لوحظ نوع من التداخل والتكرار في بعض المهام الموضوعاتية بين اللجان، في مقابل غياب بعض القضايا الكبرى عن مجالات اشتغالها”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي