بعد الخبر الذي انفرد به ميديا90 حول أشغال وشيكة لإزالة أعمدة محطة القطار المدينة بالرباط دخل مجلس النواب على خط هذا المشروع الذي كلف الملايير وانتهى بفضيحة.
ودعا رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، للكشف عن أسباب توقف الأشغال بورش محطة القطار الرباط، الذي بات يؤثر سلبا على تحركات المسافرين وعلى المحطة ككل.
كما طالب في سؤال كتابي موجه لوزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، بتوضيح أسباب توقف الأشغال بالمحطة وتحديد الأفق الزمني لاستئناف وإنهاء هذه الأشغال.
ونبه ذات السؤال إلى أن أشغال إعادة تهيئة محطة القطار الرباط ـ المدينة لا تزال متوقفة، حتى أنها صارت شبه مهملة، وهو ما يضايق مستعملي المحطة المذكورة، ويؤثر سلبا على انسيابية وسلاسة تحركات المسافرين الذين يستخدمونها، وكذا على جمالية ونفعية عدد من فضاءاتها.
وأشار ذات النائب البرلماني، إلى أن ساكنة مدينة الرباط، ومستعملي محطة القطار الرباط – المدينة، تتطلع منذ مدة طويلة، إلى إنهاء الأشغال بهذه المحطة السككية، لكي تظهر في حلة أنيقة تُشبه المحطات الأخرى العديدة التي تم إنجازها خلال السنوات الأخيرة، والتي تضاهي نظيراتها في البلدان المتطورة.
وكانت أشغال المحطة قد توقفت بعد أن تسبب المشروع الذي رصد له 34 مليار سنتيم، في تشويه قلب العاصمة، الأمر الذي هدد بسحب الرباط من قائمة التراث العالمي.
تعليقات ( 0 )