دعا مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، حكومة أخنوش إلى تقديم البديل الذي يعوض المستفيدين من “راميد”و “تيسير” بكل وضوح وبشكل مباشر.
جاء ذلك كرد على تصريح فوزي لقجع، وزير الميزانية، والذي تحدث فيه عن حذف “راميد” و”تيسير” وغيرهما من البرامج الاجتماعية في إطار إصلاح منظومة الدعم الاجتماعي.
ورفض إبراهيمي في تصريحات لموقع الحزب ما جاء في حديث لقجع خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعاقد المجلس الحكومي، بعد أن قال أن هذه البرامج مطبوعة بالتشتت وعدم الفعالية وعدم القدرة على الاستجابة للطلبات الأساسية للمغاربة،
وأكد إبراهيمي أن هذه البرامج، ومنها تيسير، رفعت نسبة تمدرس التلاميذ وخفضت معدل الهدر المدرسي، وخاصة في العالم القروي، وحققت نتائج في هذا المستوى يمكن وصفها بالإيجابية جدا، مبرزا أن بعض الملاحظات السلبية المسجلة حول هذه البرامج، وخاصة على مستوى الاستهداف، لا تبرر أحكام المسؤول الحكومي حولها
الابراهيمي ذهب أبعد من ذلك، وقال أن الذي يحرك هذه الحكومة لأجل حذف هذه البرامج الاجتماعية، هو هوسها بمحو كل ما جاءت به حكومة حزب العدالة والتنمية، مشددا على أنهم الآن في حرج كبير، خاصة في بعض الملفات كالتغطية الصحية للوالدين، داعيا لقجع إلى تبيان كيفية تحقيق التغطية الاجتماعية لهذه الفئة في ظل الإصلاحات الموعودة.
وقال الابراهيمي “ليس هناك مشكل في تجميع هذه البرامج الاجتماعية، لضمان المزيد من الالتقائية والفعالية، لكن ذلك يتوجب بسط ما تفاصيل هذه الإجراءات، خاصة على مستوى ضمان عدم تقديم المستفيدين من “الرميد” لمساهمات مادية أو تلقي العلاج مقابل مبالغ مالية ما”.
تعليقات ( 0 )