في فضيحة تعليمية محرجة للوزير شكيب بنموسى عمدت مؤسسة تابعة المديرية الإقليمية للصويرة لحرمان تلاميذ ثانوية من الدراسة بعد مصادرة خدمات “الداخلية”، ووضعها رهن السلطة المحلية لتنظيم “موسم” “ركراكة”.
وفي الوقت الذي تشتكي فيه الوزارة من هدر الزمن الدراسي، وتلح على ضرورة تقديم الدعم للتلاميذ استعدادا لنهاية الموسم الدراسي، وجد تلاميذ مؤسسة تالمست بإقليم الصويرة أنفسهم محرومين من متابعة الدراسة بعد طردهم مؤقتا من الداخلية بقرار صادر من مديرية تابعة لوزارة بنموسى.
واستغربت عدد من الفعاليات لهذا القرار الذي منح الأولوية للموسم على حساب التحصيل الدراسي لعشرات التلاميذ الذين ينتمون لأسر معوزة ولمناطق جد مهمشة وفقيرة.
وكانت المؤسسة قد عممت إشعارا أكدت فيه توقيف خدمات داخلية ثانوية تالمست من يوم الأربعاء بعد الفطور الى نهاية الأسبوع.
وربطت هذا القرار بوضع الداخلية رهن إشارة السلطات العمومية التي ستسهر على تنظيم موسم ركراكة وفق إعلان المؤسسة.
وأمام صمت الوزارة عمدت المؤسسة في محاولة لاحتواء الانتقادات إلى تعميم إعلان مرتبك لا يحمل أي تاريخ، أكدت فيه أن “الدراسة مستمرة وليس هناك أي توقف بسبب موسم ركراكة.”
واكتفت إدارة المؤسسة بالقول أن البلاغ المتداول “كاذب”، دون أن تكذب خبر إغلاق الداخلية في وجه التلاميذ ووضعها رهن إشارة السلطة.
تعليقات ( 0 )