أنهى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم”فيفا” القاضي بمعاقبة الاتحاد الجزائري بغرامة مالية على خلفية مباراة الجزائر والكامرون، الجدل الذي رافق هذه المباراة، كما كذب أيضا مزاعم المعلق الجزائري حفيظ دراجي.
وكان دراجي زعم أن الحكم باكاري غاساما زار المغرب قبل التوجه إلى الجزائر لقيادة مباراة الجزائر والكاميرون.
وأضاف قائلا: “الاتحاد الجزائري قدم للفيفا وثائق تثبت أن غاساما سافر الى الجزائر عبر دكار والرباط وتونس ثم الجزائر، حيث التقى بوسطاء بينه وبين صامويل ايتو بحسب الاتحاد الجزائري، عوض أن يلتحق بها مباشرة من بانجول عبر باريس أو اسطنبول من دون الحاجة للمرور عبر العاصمة المغربية الرباط التي لا تربطها بالجزائر خطوطا مباشرة منذ غلق المجال الجوي بين الجزائر والمغرب قبل ستة شهور”.
وكان مسؤول الإعلام في الاتحاد الجزائري، صلاح باي عبود، قال إن الملف الجزائري المعروض على فيفا، لم يتضمن أي وثيقة تفيد وجود رشوة.
وأضاف:”ملفنا تقني فقط يستند على مبررات واعتبارات فنية تتعلق بالتحكيم”.
وأضاف:”لا علاقة لنا بما يكتب وينشر، ما يأتي به البعض أو أطراف أخرى تتحدث عن رشوة، نحن لا علاقة لنا بهذه الأمور، الجهة الرسمية المرتبطة بالاتحاد الجزائري تقدمت بملف تقني”.
وتابع:” من لديه دلائل قاطعة فيتقدم بها، نحن لم نقدم أي دلائل تهم وجود رشوة”.
هم لم يقدموا دليلا على ان هناك رشوة ! ولكن مرور الحكم عبر المغرب هو بمثابة رشوة في نظر العرافين، والطريق دليل لديهم على وجود رشوة !فبغض النظر عن القرار المتخذ في إهمال موقف الجيران، هل لا زال احد في العالم لم يتأكد من خلو الجيران من خلايا عقلية !!؟؟