بقدوم المولى ادريس الاول الى المغرب، ملكه المغاربة امرهم وزوجوه للا كنزة الأوربية سنة 788 ميلادية الموافق لسنة 172 هجرية، كل ذاك لمحبتهم لزهرة زهور فردوس الجنة مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعاقب دوما على حكمه الاشراف، الى ان جاء دور خير الاشراف، أسرة العلويين الشريفة، ووصل دور تاج أسرة العلويين مولانا محمد السادس، دام لكم النصر والتمكين. وإذا كان العرب يسمون حسناواتهم بدر البدور لان القمر احسن ما يكون ليلة البدر، واذا كان من اجمل حكايا التراث الهندي جوهرة الجواهر كناية قيم الحضارة الهندية مجموعة في كتاب يحمل هذا الاسم ليبرز أهمية القيم الإنسانية في الحياة، واذا كانت جذور الإنسانية مرتبطة باصلها في الجنة، والتي هي الحديقة، واذا كانت شجرة الانساب الشريفة هي ارقى اشجار الانساب، واذا كانت المصطلحات القرآنية ايكولوجية بامتياز فهناك اشجار النخل، والرمان في الجنان غير المحترقة فهناك شجرة الزقوم حطب للجنة المحترقة او جهنم والعياذ بالله، واذا كان المسلمون أهل فلاح وغيرهم لهم دار البوار، واذا كان سواد المسلمين يشكلون العشب الاخضر في الجنان فإن خواصهم وهم المؤمنون يشكلون ازهارها ويشكل الاولياء والانبياء ارقى انواعها ألوانا وعطرا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكل زهرة زهور فردوس الجنة، وامير المؤمنين جلالة الملك مولانا محمد السادس ادام الله عزه ونصره سليل زهرة زهور فردوس الجنة بامتياز، فاعماله وانجازاته الجليلة منذ اعتلاء عرش أسلافه الميامين كانت ولا تزال تعطر ارض المغرب بزكي اريجها، فتراه مرة منحنيا بعطفه وحنانه الأبوي على احد رعاياه او اكثر من شخص من رعاياه الاوفياء ليشملهم بكريم عنايته او تراه تارة أخرى منغمسا في مشيه وسطا طريق وحلة باهتمام منطقع النظير بالمشاريع المنجزة متناسيا عقبات الطريق التي يمشي عليها، فمن عرف ما قصد هان عليه ما وجد، وان عددت مشاريعكم يا مولاي التي يعطر اريجها وطننا الغالي فلن اوفيكم حقكم ويكفي ان اذكر آخرها في الاخير وهو جلبكم بحمكتكم السديدة وسياستكم الرشيدة لاكبر المشاريع العالمية التي كانت ولا تزال حلما لأكثر الدول اقتصادا وتنظيما وهو تنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم ببلدنا الحبيب، فلم يكن احد يتخيل قبل عقود من الزمن بان هذا الحلم المغربي سيتحقق، لكن بركة نسبكم الشريف وسديد نظركم الثاقب بلغكم وبلغنا جميعا تحقيق الاماني، حفظكم الله تعالى يا مولاي ذخرا وملاذا لهذا الوطن، وزاد من اريج عطركم يا سليل الدوحة النبوية الشريفة وصلى الله على الحبيب المصطفى زهرة زهور فردوس الجنة وعلى آله وصحبه وسلم. الله يبارك فعمر سيدي، خادم الاعتاب الشريفة، محب جنابكم، د محمد غاني، كاتب، المغرب
محمد السادس سليل زهرة زهور فردوس الجنة

تعليقات ( 0 )