منذ الولاية الأولى لرئيس بلدية تيفلت البرلماني عبد الصمد عرشان والذي عمر لحدود الآن مايفوق 16سنة على رئاسة المجلس الترابي لمدينة تيفلت،أعطيت وعود باحداث محطة طرقية جديدة بمواصفات وتجهيزات تستجيب للمعايير الدولية المعمول بها في مجال الأمن والسلامة وجودة الخدمات. عكس المحطة الطرقية الحالية التي توجد في حالة يرثى لها وتغيب عنها العديد من المرافق المناسبة لتقديم خدمة جيدة للمسافرين عبر الحافلات أو سيارات الأجرة الكبيرة من تيفلت في إتجاه المدن الأخرى. المحطة الطرقية الحالية المتواجدة بمركز المدينة،الداخل إليها أو الخارج منها،يأخد نظرة سلبية عن المدينة قبل زيارتها أو الإقامة فيها.وعود الرئيس الحالي بقيت حبر على ورق لسنوات طويلة دون إحداث هذا المشروع الإجتماعي الحيوي الذي باتت
مدينة تيفلت في أمس الحاجة إليه بإنشاء محطة طرقية بمواصفات حديثة ومتطورة تستجيب إلى متطلبات الساكنة وزوارها.وهي الحاجيات التي لم تعد المحطة الحالية قادرة على توفيرها.حيث سبق لذات الرئيس ومع برنامج التأهيل الحضري الذي اطلقته وزارة الداخلية واستفادت منه مدينة تيفلت و صرفت عليه “الملايير”التي تبقى “اللغز المحير” لعدم الكشف عن القيمة المالية الإجمالية المخصصة له،أن صرح (الرئيس) مرارا وتكرارا، على العمل لإنجاز مشروع إحداث محطة طرقية جديدة بمدخل الطريق السيار على مساحة هكتار واحد وسيتم تصميمها وفق هندسة معمارية حديثة تتيح تثمين الفضاءات من أجل تدبير سلس لحركة المسافرين.لتبقى هاته التصريحات والوعود الكاذبة في خبر كان وطواها النسيان مع غياب شعار (ربط المسؤولية بالمحاسبة ).
تعليقات ( 0 )