قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس تعيين الأمين العام لحزبه ستيفان سيجورنيه في منصب وزير الخارجية خلفا لكاترين كولونا، في الحكومة الجديدة التي يترأسها غابريال أتال وحافظت على عدد من الشخصيات ذات الثقل أبرزها، لومير في الاقتصاد ودارمانان في الداخلية ولوكورنو في الدفاع ودوبون-موريتي في العدل.
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إن الأخير قد قرر تسمية الأمين العام لحزبه ستيفان سيجورنيه وزيرا للشؤون الخارجية في حكومة رئيس الوزراء الجديد غابريال أتال، التي حافظت على العديد من الشخصيات ذات الثقل مع تعزيزها بوزيرتين يمينيتين سابقتين.
ويعتبر سيجورنيه مقربا جدا من ماكرون وسبق أن عمل مستشارا له، وسيحل محل كاترين كولونا. لكن ذلك يعني مغادرة امرأتين منصبين رئيسيين، مع رحيل كولونا ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن.في المقابل، تم تأكيد بقاء العديد من الشخصيات ذات الوزن المهم، أبرزها برونو لومير في الاقتصاد وجيرالد دارمانان في الداخلية وسيباستيان لوكورنو في الدفاع وإريك دوبون-موريتي في العدل.
كذلك، تم تعيين الوزيرتين اليمينيتين السابقتين رشيدة داتي وكاترين فوترين في الحكومة الجديدة الخميس.
وعملت داتي وزيرة للعدل في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي، وتولت الخميس حقيبة الثقافة. أما فوترين التي شغلت عدة حقائب وزارية في ظل رئاسة جاك شيراك، فمنحت وزارة العمل والصحة والتضامن.
وأثار تعيين داتي في وزارة الثقافة غضب حزب الجمهوريون اليميني الذي أعلن رئيسه إريك سيوتي استبعادها من صفوفه قائلا إنها: “وضعت نفسها خارج عائلتنا السياسية”. وأضاف سيوتي في بيان: “نحن في المعارضة، لذلك نأسف لعواقب اختيارها”.
وبعدما أصبح أصغر رئيس وزراء لفرنسا وهو في الرابعة والثلاثين، باتت مهمة غابريال أتال الذي تولى سابقا حقيبة التعليم لفترة قصيرة، إعادة الزخم لولاية إيمانويل ماكرون الرئاسية الثانية.
وفي منصب وزير الخارجية تم تعيين ستيفان سيجورنيه الأمين العام لحزب الرئيس ماكرون (النهضة)، وهو شخص تقول وسائل إعلام فرنسية بأنه لا خبرة ديبلوماسية له، لكنه مقرب جدا من ماكرون وسبق أن عمل مستشارا له، وكان في “زواج مثلي” سابقا مع رئيس الوزراء أتال.
تعليقات ( 0 )