وعود إحداث مشروع” مجزرة عصرية “بتيفلت في خبر كان

لم يكنب لأن يكون لساكنة مدينة تيفلت مجزرة عصرية بمواصفات وطنية في المستوى المطلوب،في ظل تواجد المجزرة القديمة بالسوق الأسبوعي والتي توجد في حالة مزرية وبموقع مجاور للواد الحار والرواءح الكريهة النثنة التي تزكم الأنفاس لمرتادي تلك المجزرة أو المارين بالطريق الفاصلة ماببن تيفلت ومقام الطلبة.المجزرة العصرية التي وعد بانجازها رئيس بلدية تيفلت منذ سنة 2019 في إحدى الدورات أصبحت في خبر كان.

مشروع إحداث مجزرة عصرية لدائرة تيفلت بمواصفات وطنية،تم( التهليل) له من طرف من يدور في فلك ذات الرئيس بغرض كسب تعاطف الجزارين و(الكسابة) والفلاحين.حيث قدمت وعود حينها، باعتبار أن المجزرة المزمع إحداثها مستقبلا ،غالبا ما ستكون بالسوق الأسبوعي( أربعاء تيفلت)،بعد ترحيل السوق الى مكان آخر ضواحي المدينة وهو مالم يقع إلى حدود كتابة هذه الأسطر. إضافة،كون الغاية من إحداث هذه المجزرة حسب وعود رئيس المجلس،هي تقنين عملية الذبح وتقديم اللحوم بطريقة علمية تحترم المعايير الوطنية التي ترتكز على النظافة والسلامة الصحية،خدمة وضمانا لأمن وسلامة المستهلك، وتستجيب لتوجيهات مخطط المغرب الأخضر، الرامية إلى تثمين وتطوير قطاع اللحوم الحمراء،بالإضافة إلى خلق موارد مالية جديدة ،الجماعة في أمس الحاجة إليها.هذا ويحمل المشروع تسهيلات عديدة للمهنيين الراغبين في التعامل مع المجزرة، بالاقتصار على رسوم بسيطة وتنافسية،مع وضع وسائل نقل بهائمهم رهن إشارتهم وتجهيز الذبائح بتقطيعها بطريقة عصرية و باستعمال أدوات معقمة…. كل هذه الوعود أصبحت في مهب الريح؟

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي