نسب الرضى المنفوخة التي يقدمها المكتب الوطني للسكك الحديدية لاعلاقة لها بالواقع بسبب المعاناة التي عاشها مئات المسافرين صباح اليوم تزامنا مع العطلة المدرسية
زحام، و أعطاب في آلات حجز التذاكر، وطوابير طويلة ومحطات متسخة الرباط المدينة نموذجا، وهو ما يقدم صورة مغايرة عن “الدوباج” الذي يطبع بلاغات المكتب الذي خلد فيها ربيع الخليع بعد أن أغرقه في الديون.
الفوضى التي عاشتها عدد من المحطات تأتي تزامنا مع تأخيرات متتالية دون تقديم أي تبريرات، أو اعتذار من طرف المكتب الوطني للسكك الحديدية، هذا علما أن عددا من المواطنين عاشوا ورطة حقيقية خاصة منهم المتوجهون إلى مطار محمد الخامس، أو الملتزمون بمواعيد مهنية أو إدارية.
يذكر أن ربيع لخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية سبق وأعلن بأن نسبة رضا الزبناء عن قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية بلغت 75 بالمائة وذلك حسب دراسة أنجزها مكتب مستقل حسب قوله ، مضيفا بان إدارته تعمل “ليل نهار على تحسين الخدمات على متن القطارات” وهو الأمر الذي لا يلمسه المواطنون.
تعليقات ( 0 )