الولاة والعمال يدخلون على خط أزمة التعليم بعد تواصل الإضرابات

دخلت وزارة الداخلية على خط أزمة التعليم، من خلال الولاة والعمال، وذلك بعد فشل اللقاء الذي عقده رئيس الحكومة مع النقابات في احتواء الاحتقان الذي فجره النظام الأساسي.

وتوصل مدراء المؤسسات التعليمية العمومية بعدد من المديريات بدعوات لحضور اجتماعات تنسيقية تحت اشراف الولاة دون  كشف طبيعة الاجتماع وجدول أعماله.

وشددت الدعوات التي تم التوصل بها من طرف مسؤولي وزارة التربية الوطنية بناء على تعليمات من الولاة والعمال على ضرورة الحضور بصفة شخصية، وهو ما طرح تساؤلات لدى فعاليات تعليمية حول ما إذا كانت وزارة التربية الوطنية تحولت لملحقة لوزارة الداخلية.

يذكر أن تواصل الإضرابات، ودخول الأزمة الحالية في نفق مسدود بعد حديث الحكومة عن تجميد النظام الأساسي بدل سحبه جعل احتجاجات الأسر تتصاعد رغم محاولة بعض رجال السلطة التواصل مع ممثلي جمعيات الآباء بالمؤسسات التعليمية لإقناعهم بعدم تنظيم أشكال احتجاجية.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي