أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن تشبثه بسحب النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، مؤكدا أن مخرجات لقاء رئيس الحكومة مع النقابات لا ترقى للحد الأدنى من مطالب الشغيلة التعليمية.
وعبر التنسيق في بلاغ توصل ميديا90 بنسخة منه عن رفضه لمخرجات “كل الحوارات المغشوشة”، معلنا تشبثه بكل المطالب العامة والفئوية المرفوعة للحكومة والوزارة الوصية.
وجدد التسنيق دعوته لكل مكونات الشغيلة التعليمية للصمود والحضور بكثافة في الوقفات والمسيرات المبرمجة يوم 29 نونبر 2023.
وأكد التنسيق إلى أن مطالب الحركة الاحتجاجية التعليمية ليست إعطاء وعود أو تجميد النظام الأساسي فقط، بل إصدار قرارات تجيب على انتظارات كل الفئات وتعيد الكرامة والقمية الاعتبارية لنساء ورجال التعليم وتصون المدرسة العمومية.
كما نوه التنسيق بأسر التلاميذ الذين ساندوا الاحتجاجات محملا الحكومة والوزارة مسؤولية هدر الزمن المدرسي للتلاميذ.
وعبر التنسيق عن إدانته للمقاربة الانتقامية ضد نساء ورجال التعليم بمديرية خنيفرة ومديرية سلا معلنا تضامنه مع الأستاذ والأستاذات الموقوفين بقرارات تعسيفة انتقامية.
ودعا المصدر ذاته إلى الاستمرار في البرنامج النضالي المسطر، والمشاركة في المسيرات والوقفات الاحتجاجية المقررة يوم غد الأربعاء، محملا الحكومة مسؤولية الاحتقان الذي يعيشه القطاع.
تعليقات ( 0 )