الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تحمل الحكومة مسؤولية الاحتقان بالقطاع

 

دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى تجسيد الاضراب الوحدوي أيام 21 و22 و23 نونبر 2023، وذلك بسبب عدم تجاوب الحكومة والوزارة الوصية مع دعوة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لإنهاء حالة الاحتقان غير المسبوق بالقطاع.
وأضافت الجامعة التعليمية في بيان صدر الأحد 19 نونبر 2023، بأن الإضراب يأتي في ظل استمرار مكونات الحكومة في الإساءة للشغيلة التعليمية بتصريحات غير مسؤولة، تعكس حالة التناقض والاختلاف التي تطبع مقاربتها للاحتقان المتنامي بقطاع التربية الوطنية، وفي غياب أي دعوة لحوار قطاعي حقيقي لممثلي الشغيلة التعليمية المتواجدة بالميدان، أو تصحيح منهجية التعاطي مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمية.
وسجل المصدر ذاته انحياز الحكومة ووزراؤها إلى مواجهة الاحتجاج السلمي بالهروب وترويج المغالطات، عوض توحيد مقاربتها للوضع المتأزم بمسؤولية ووضوح، والعمل على إعادة النقاش لمساره الصحيح مع مختلف الأطراف المتضررة من النظام الأساسي.
وأكدت الجامعة “استمرار معاناة الشغيلة التعليمية، جراء تجاهل ملفاتها العادلة، وفي مقدمتها تصحيح مسار النظام الاساسي الجديد من خلال جعله عادلا ومنصفا وموحدا”.
كما أكدت تموقعها مع الشغيلة التعليمية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمنصفة للفئات المتضررة، مجددة اصطفافها إلى وحدة نضالات الشغيلة التعليمية الرافضة للنظام الاساسي، معبرة عن تحيتها العالية لموقف جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وعدم انجرارهم لدائرة الصراع بينهم وبين الأسرة التعليمية، والذي تسعى بعض مكونات الحكومة إلى تفجيره.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي