لقيت التصريحات التي صدرت عن رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والقيادي في حزب الأحرار، والتي عرض فيها دور الوساطة في أزمة التعليم موجة ردود ساخرة من الأساتذة.
وغصت مواقع التواصل الاجتماعي، والصفحات المهتمة بالشأن التربوي بتعاليق متهكمة، تطالب الطالبي العلمي بربط “السلوكية” التي أطلقها بعد أن تعهد بزيادة 2700 درهم، قبل تقمص دور المحامي في ملف التعليم.
وكان الطالبي العلمي قد قال في برنامج “ديكيربتاج” أنه من الممكن ألا يكون على اطلاع بجميع التفاصيل المتعلقة بالملف لكنه على استعداد للعب دور الوساطة.
وقال من “المؤكد انني لست رجل تعليم، ولا أفهم وضعية رجل التعليم والجزئيات والظروف التي يعيشها لكن هناك حلول”. وأضاف مخاطبا رجال ونساء التعليم، “هاد الناس يجمعو هاد الشي لي عندهم… ويكتبوه و يصردوه ليا وأنا غادي نولي المحامي ديالهم”.
وعند سؤاله عن الصفة التي سيترافع بها عن الملف قال الطالبي أنه يملك جميع الصفات للقيام بذلك، مضيفا بأن النظام الأساسي ليس “قرآنا منزلا”.
تعليقات ( 0 )