تتابع ساكنة إقليم الخميسات المنسي والمهمش والغارق في تفشي البطالة القاتلة في صفوف أبناءه وبناته والاختلالات والفساد الإداري والمالي بمجموعة من الجماعات التابعة إليه والاغتناء الفاحش لبعض الوجوه السياسية التي عمرت كثيرا كثيرا…(تتابع)الشروع في محاكمة النائب البرلماني(ر.ه) الفائز عن دائرة تيفلت الرماني،من طرف غرفة الجنايات الإبتدائية لمحكمة الإستئناف بالرباط.
ولم يصدق العديد من متابعي الشأن المحلي الزموري الزعري،في بداية انتشار خبر محاكمة البرلماني والمجموعة التي معه في بداية الأمر ومع الوهلة الأولى.حيث طرحت مجموعة من الأسئلة وعلامات الاستفهام،هل فعلا هناك محاكمة قضائية لبرلماني باقليم الخميسات الذي تطبع عليه “السياسة السياسوية” الخاوية الوفاض والتي خدمت و تخدم أسماء بعينها،انتعشت جدا لسنوات طويلة وكثيرة بولوجها عالم السياسة والمال والسلطة؟؟
ويتابع النائب البرلماني رفقة 25 شخصا،بتهمة اختلاس وتبديد أموال جماعة سيدي علال البحراوي(الكاموني) التابعة لعمالة الخميسات.حيث تعود النازلة،حسب مصادر متطابقة،إلى برنامج التأهيل الحضري لسيدي علال البحراوي،التي خصص له غلاف مالي مهم بلغ حوالي 70 مليون درهم لتنفيذه.وجاءت هذه المتابعة التي تعرف تشويق ومفاجات قادمة،بعدما تم إحالة الملف على غرفة الجنايات بناءا على تعليمات نائب الوكيل العام المختص بجراءم الأموال،بعد اطلاعه على نتائج التحقيقات القضائية التي أجرتها الفرقة الجهوية للدرك الملكي و التي أكدت وجود شبهة تبديد واختلاس أموال عمومية في صفقات تتعلق ببرنامج التأهيل الحضري ل(الكاموني)بوابة إقليم الخميسات والتي عاشت بدورها في الولايات السابقة و في عهد رؤساء سابقين،اختلالات وخروقات مالية وادارية،خاصة فيما يتعلق بقطاع التعمير(الدجاجة التي تبيض ذهبا)وتوزيع البقع الأرضية والتجزءات السكنية و الصفقات المشبوهة وهلما جرى.
مصادرة ممتلكاته والاموال المنهوبة