وسط احتجاجات الأسر ..هل ابتلع اخنوش أرقام بنموسى المنفوخة حول مدرسة الريادة؟

 

دافع رئيس الحكومة عن مخطط مدارس الريادة التي جاء بها بنموسى، مقدما معطيات تفيد بأن 63 ألف تلميذة وتلميذ في مؤسسات الريادة تحسن مستواهم بشكل ملموس في التعلمات الأساسية، سواء الرياضيات بنسبة أربع مرات، وفي اللغات بثلاث مرات ، وكذا في اللغة العربية بمرتين.

ورغم تأكيد مصادر تعليمة على أن الأرقام التي قدمها بنموسى منفوخة ومبالغ فيها وتسعى لاحتواء احتجاجات الأسر التي طالبت بإلغاء تجربية مدرسة الريادة، تولى رئيس الحكومة التسويق المبكر لنجاح هذه التجربة قبل صدور المقررات الخاصة بها.
وقال اخنوش أن التقييم الذي أنجزته وزارة التربية الوطنية يظهر أن شهرين في مدرسة الريادة يعادلان استدراك سنة كاملة من الدراسة في المدارس العادية.

في سياق متصل أعلن أخنوش دعمه الكامل لوزير التربية الوطنية وقال : “الحكومة والأغلبية وراء السي بنموسى، وشجعناه في الحكومة باش يزيد للأمام، والباب مفتوح للحوار، حنا ماشي فشد ليا نقطع ليك مع الأساتذة”. وزاد مخاطبا الأساتذة المضربين: “ديرو الثقة وديرو النية، نريد أن يعود التلاميذ للمدارس، ومرحبا بالحوار”.
وزاد: “لكن باش نجلسو ونذاكرو لازم الأساتذة يعاونونا ويرجعو للأقسام ديالهم”. وأضاف مشددا: “التلاميذ يجب أن يعودوا لأقسامهم، ولا أعتقد أن الأساتذة يعارضون فكرة تحسين منظومة التعليم. نحن هنا للتعاون من أجل تحسين كل جوانب العملية التعليمية وضمان تحصيل جيد لأبنائنا. نحن بحاجة إلى تعاون الأساتذة في بناء مستقبل تعليمي مزدهر”.
واستطرد : “أنا عاطي الضمانة ديالي بأن يتم تشكيل لجنة تضم وزير التربية الوطنية ووزير التشغيل، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، لمدارسة الوضعية بأكملها، وأنا مستعد لأترأس شخصيا الاجتماع الأول لهذه اللجنة”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي