فضيحة داخل وزارة التربية الوطنية..صفقة تقييم “طارل” تتحول لوزيعة

 

قالت مصادر”ميديا90″ أن الحرس القديم بوزارة التربية الوطنية لازال يحتكر أهم الصفقات رغم رحيله عن وزارة باب الرواح.

وقالت ذات المصادر أن فرملة صفقة اقتناء 7 ملايين كتاب بالملايير في آخر لحظة، بعد نشر معطياتها في “ميديا90″، لم يمنع الوجوه القديمة من نيل حظها من كعكة الصفقات في عز الأزمة التي يواجهها الوزير بنموسى بسبب النظام الأساسي

وكشفت المصادر ذاتها عن وزيعة خطيرة طالت صفقة تقييم السنة الأولى من برنامج “طارل” المعروف ب”التجربة الهندية”، التي أبدعها مستشار نافذ بديوان موسى، وخصصت لها الوزارة حوالي 30 مليار سنتيم، بعد أن طارت صفقة التقييم لمدير مركزي سابق كان مكلفا بالامتحانات عبر مكتب دراسات يدور في فلكه.

الخطير تضيف المصادر ذاتها ان الوزارة قامت بعقد شراكة مع جمعية توجد على رأسها مسؤولة اقترن اسمها بالبرنامج الاستعجالي، وذلك ضمن صفقة التقييم التي فرضت في خطوة مثيرة للجدل الاستعانة بالمتقاعدين، وبدراجات نارية مقابل 500 درهم يوميا، من أجل تقييم تجربة “طارل” التي تأتي بعد بيداغوجيا الإدماج، وفضائحها الكثيرة التي فرضت تجميدها من طرف الوزير الراحل محمد الوفا.

وقالت مصادر ميديا 90 أن عددا من المدراء المركزيين السابقين ممن غادرو الوزارة لازالوا “طالقين عروقهم”، ومصرين على احتكار عدد من الصفقات والبرامج، كما حصل مع “طارل” حيث سيتولى مكتب دراسات محظوظ تحليل النتائج مقابل مبلغ جد سخي بعد تجميعها من طرف المتقاعدين.

يذكر وحسب المصادر ذاتها أن الوزير بنموسى بات رهينة لصقور من الجيل الجديد،  ويتعلق الأمر بفريق استقدمه من “شلة” النموذج التنموي ليجرب وصفاته في المدرسة العمومية.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 4 )
  1. محمد :

    وطني أيها الأرمد ! ترعاك السما ….

    -1
  2. الجيلالي :

    للأسف كل القطاعات الحكومية مدورينها وزيعة
    خلاوها ناس زمان المال السايب كيعلم الشفرة .
    حقاش ماكاينش محاسبة حقيقية
    هاذ الوزارة حاكرة على الأستاذ فقط

    3
  3. محمد :

    فيناهما الآباء والأمهات لي منوضين الحيحة غير على الأساتذة لي بغاو حقهم. ها المصايب الكبيرة. السرقة عاين باين وتا حد ما يحاسبون. هاذوك هما لي خارجين على التعليم أو واكلين فلوسو. عليهم اللعنة أجمعين

    3
  4. ابراهيم :

    الحقيقة العلمية تقتضي أن تقييم منهاج تربوي أو الحكم على برنامج تعليمي يقتضي اخضاعه التجربة قبل تعميمه وهذا ما يتم حاليا في ما أطلق عليها مدارس الريادة وبالتالي كل الكلام عن الموضوع من سبيل النقد أو التوجيه من خارج الفاعلين التربويين هو مجرد إطلاق الكلام عن عواهنه. خاصة وأن المدرسة المغربية هي في حاجة مبادرات نوعية تمكنها من رفع مستوى المتمدرسين وتوفير الشروط الموضوعية للعملية التعليمية في أفق أن تتغير درجة المغرب إلى أحسن في السلم العالمي للتعليم….

    -1

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي