وضع الأصفاد في يد البرلماني الاتحادي البوصيري نائب عمدة فاس

قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس يضع البرلماني البوصيري ونائب عمدة فاس والذي سبق له ان وضع استقالته من مجلس مدينة فاس تحت الحراسة النظرية رفقة مشتبه فيهم آخرين بعد الإستماع إليهم امس الأربعاء 4 أكتوبر على خلفية شبهات فساد واختلالات مالية وقانونية بالمجلس الجماعي لمدينة فاس.
ومن المرتقب أن يتم تقديمهم أمام الوكيل العام خلال ساعات لإتخاذ القرار المناسب في حقهم طبقا للقانون.
 وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس قد باشرت في وقت سابق أبحاثا قضائية معمقة حول شبهة فساد وإختلالات مالية وقانونية وتدبيرية بجماعة فاس
 وقال الفاعل الحقوقي، والمحامي، محمد الغلوسي أن البرلماني الإتحادي ونائب عمدة فاس المكلف بالصفقات سبق منعه من السفر، وأغلقت الحدود في وجهه على خلفية الأبحاث القضائية التي تجريها ذات الفرقة بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس ،وهو الشيء الذي نفاه المعني بالأمر رغم صحة قرار إغلاق الحدود في حقه بدليل انه تقدم في وقت لاحق بطلب الى الوكيل العام للملك يطالبه بالإستماع إليه انسجاما مع مقتضيات المادة 49 من قانون المسطرة الجنائية.
 كما أفاد بأن  الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس في هذه اللحظة للبرلماني المذكور ومعه مجموعة من المقاولين والأشخاص يصل عددهم حسب بعض المعطيات المتوفرة إلى ثمانية مشتبه فيهم.
 وقال الغلوسي “المفترض أن تستمع ذات الفرقة إلى رئيس جماعة فاس المنتمي لحزب الأحرار بإعتباره ممثلا قانونيا للجماعة وآمرا بالصرف وهو مسؤول عن شبهة الإختلالات المفترضة في مجال الصفقات العمومية بالمدينة”.
وفي ارتباط بالملفات التي تفوح منها رائحة فساد بمدينة فاس يفترض حسب الغلوسي أن “تفتح النيابة العامة بحثا قضائيا بخصوص شبهة تبييض الأموال ذلك أن بعض المنتخبين ظهرت عليهم علامات الثراء الفاحش والرأي العام المحلي يتداول قصة البرلماني الذي كان يشتغل كمستخدم بحافلات المدينة، وسرعان ما أصبح من أثريائها وله ممتلكات وأموال بفعل تقلده لمسؤوليات عمومية،بينما ظلت مدينة فاس تواجه الفقر والبطالة وتدني الخدمات العمومية وغياب البنيات التحتية في حين أنها مدينة جميلة وذات رصيد ثقافي وحضاري وفي حاجة إلى تنمية حقيقية”.
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي