يستفيد الدولي السابق مصطفى البياز من فترة النقاهة و هو في صحة جيدة بعد تجاوزه للمحنة ( جلطة في الدماغ) التي تعرض لها و التي ألزمته دخول أحد المصحات بالعاصمة الإدارية حيث حظي بالاهتمام الكبير من قبل الأطباء و مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين المنخرط بها .
يقضي البياز أوقاته خارج بيته رفقة صديق عمره و رفيق درب تألقه الدولي السابق عزيز بودربالة شوارع المراوغات و جلساتهما لا تخلو من الحنين لذكريات الماضي الجميل و طرائفهما مع المنتخب الوطني .
وبعكس ما روج له البعض البياز لا يعاني من التهميش أو الحاجة لأنه وجد كل الدعم المعنوي من محيطه فضلا عن أنه ميسور ماديا و يعيش حياة مستقرة بعد اعتزاله و سعيد جدا بدعم الجمهور له في محنته الصحية و اعتراف الجيل الحالي به و بما قدم للكرة المغربية .
جدير بالذكر أن البياز كان من ركائز الجيل الذهبي لمنتخب 86 الذي حقق أول إنجاز مغربي و عربي بالمرور للدور الثاني في مونديال المكسيك ، الجيل الذي كان يتشكل من أسماء مازالت بصمتها موجودة وشهرتها لامعة و في المقدمة عزيز بودربالة ، محمد التيمومي ، بادو الزاكي ، مصطفى الحداوي ، ميري كريمو ، فضلا عن المرحوم عبد المجيد الظلمي و غيرهم .
تعليقات ( 0 )