تداعيات الزلزال ..تدابير لإعادة إيواء 745 دوارا بإقليم شيشاوة

 

تستمر عملية إحصاء المباني المتضررة لليوم الثالث على التوالي، بمختلف دواوير جماعات إقليم شيشاوة في جو من الارتياح أبانت عنه الساكنة.

وتؤمن هذه اللجان المحلية والتقنية عملية إحصاء المباني المتضررة بهدف تقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال بالأقاليم الخمسة التي تأثرت بالكارثة. وينصب عملها على تحديد ما إذا كان الضرر يستوجب الهدم الكلي أو الجزئي للبناية أم أن الأمر يتعلق بالإصلاح والتدعيم، إلى جانب معطيات أخرى مضمنة باستمارات تملؤ من طرف هذه اللجان.

وتعتبر جماعة أداسيل بدائرة مجاط التي تبعد بحوالي ساعتين ونصف عن شيشاوة أكثر الجماعات تضررا من الزلزال، حيث تم إعطاء انطلاقة هذه العملية بدوار مجديد من قبل لجنة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والمصالح الجماعية، وقسم التعمير بعمالة شيشاوة، والوكالة الحضرية بمراكش، وأحد المختبرات المتخصصة، والدرك الملكي.

وتستهدف هذه العملية إيواء حوالي 754 دوارا بالإقليم، وذلك بوتيرة متميزة إذ تم إحصاء أزيد من 300 مسكن إلى حدود يوم الثلاثاء 19 شتنبر الجاري، أي بعد يومين من انطلاق عملية الإحصاء، من بينها مساكن منهارة كليا وأخرى جزئيا. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن عدد الأسر التي تقطن هذه الدواوير يتراوح بين 45 ألفا و50 ألفا، وأكثر من 9000 مسكن، على أن تستمر عملية إحصاء المباني إلى غاية الانتهاء من معاينة جميع الدور المتضررة.

وارتباطا بالموضوع ذاته، أكد عبد الفتاح نايت القايد عن قسم التعمير بعمالة شيشاوة، في تصريح لوسائل الإعلام أنه:” تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة نصره الله خرجت لجان محلية تتكون حاليا من ست لجان تقنية موزعة على ثلاثة دواوير في دائرة مجاط”.

ومن جهته، أوضح محمد العرمسي، رئيس مصلحة الشؤون الحضرية بجماعة الصويرة أن اللجنة قامت بإعداد بطاقات تقنية مدققة للبنايات المتضررة في أفق رفعها إلى الجهات المختصة قصد اتخاذ المتعين وإيواء الساكنة المتضررة مع احترام الخصوصيات المحلية”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي