فرنسا تعلن مصرع مواطن بالسعيدية وسط صمت مغربي مطبق

أعلنت فرنسا وفاة مواطن فرنسي واحتجاز آخر في الجزائر، بعدما أفادت تقارير صحافية مغربية بمقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية بنيران خفر السواحل الجزائريين.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة أن مواطنا فرنسيا توفي خلال حادث شمل عددا من مواطنيها، دون أن توضح ظروف وفاته.

وأوردت في بيان أن “مركز الأزمات والدعم في وزارة الخارجية والشؤون الأوروبية وسفارتي فرنسا في المغرب والجزائر على تواصل وثيق مع عائلات مواطنينا التي نقدم لها دعمنا الكامل”.

يأتي ذلك في ضل صمت مطبق من طرف الحكومة المغربية التي اكتفى الناطق الرسمي بالتأكيد على أن الملف من اختصاص القضاء في موقف خلف ردود فعل مستهجنة.

تعليقا على ذلك قال الفاعل الحقوقي محمد الغلوسي أن الحكومة  لم تستطع حتى أن تترحم على شابين قتلا من طرف عسكر الجزائر ،حكومة لم تستطع حتى ان تقدم العزاء لأسرتهما ،حكومة لم تستطع حتى أن تقولا للمغاربة إن الشابين فعلا قد قتلا بدم بارد وهما لايشكلان أي خطر ،ترى ما الذي كان سيحدث لو وقع مثل هذا الحادث المأساوي لمواطني دولة تحترم نفسها ومواطنيها لأنهم هم مصدر السلطة والحكم؟؟

 وتابع الغلوسي قائلا “قلبت الموضوع من كل الجهات عجزت عن إيجاد تفسير لتعامل حكومتنا الموقرة معنا كمغاربة ،قلت إنها تنظر إلينا كرعاع ،لسنا مواطنين ،حتى الذين ماتوا خيل لي مع تعامل الحكومة المخزي هذا بأنهم ماتوا في جزيرة الوقواق وأنهم ينتمون إلى قبيلة الأوس لذلك فأمرهم لايهم حكومتنا وناطقها الرسمي الذي قال لنا كمغاربة إن الأمر من إختصاص القضاء ،يعني أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ستنتقل إلى الجزائر رغم أن الحدود مغلقة !!وستقوم بإستجواب ضباط جزائريين وستضعهم في الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة المشرفة على البحث !! وسيتم تقديمهم للمحاكمة بعد انتهاء البحث.
 وختم الغلوسي بالقول “إنه ضحك على الذقون ،ضحك مابعده ضحك علينا جميعا ،هي حكومة فاشلة وغير مسؤولة ولا تستحق أي إحترام لأنها تهين المغاربة جميعا،حكومة لا تثقن إلا خدمة الباطرونا ونفخ أرباح لوبي المحروقات والأوليغارشية المالية أما نحن وكرامتنا وأرواحنا الزكية فذاك آخر اهتماماتها !!بئس حكومة هجينة”.

 

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي