أفادت مصادر مطلعة بأن “فضيحة كروية” شهدها الجمع العام للجمعية الرياضية السلاوية لكرة القدم، بعد الاستعانة بما أسمتهم “البلطجية” لمنع المنخرطين والصحفيين من ولوج مقر انعقاد الجمع، كما تم منع وكيل لائحة مرشحة من الدخول.
المصادر ذاتها قالت إن أصابع الاتهام وجهت إلى “مدير المصالح بالمجلس الجماعي لمدينة سلا عبد الرؤوف بنطالب الذي نصب نفسه على رأس لجنة مؤقتة تم طبخها في ظروف غير قانونية، قبل أن يحاول التخلص من الموقف برميها في يد رئيس على المقاس، ويتعلق الأمر بنبيل اوعشي الذي سملت له الجمعية السلاوية أياما قبل انطلاق البطولة من أجل تخليص المنتخبين من وحل المشاكل التدبيرية التي تورطوا فيها باسم اللجنة المؤقتة”، تقول المصادر.
وفوجئ عدد من المنخرطين والصحافيين بمعية وكيل الائحة المرشحة بمنعهم من الدخول لتمرير انتخاب الرئيس الجديد بأشخاص لا صفة لهم في خرق خطير للقانون.
هذا علما أن اللجنة المؤقية التي تم صنعها بإشراف من مدير المصالح عبد الرؤوف بنطالب، ونائب العمدة الاستقلالي عبد القادر الكيحل تصرفت في مبالغ مالية بمئات الملايين.
وقالت مصادر ميديا 90 إن الحضور لا يملكون أي صفة لانتخاب المكتب فضلا عن كون الجمع العام مر في خرق للقانون في ظل غياب التقرير المالي والأدبي.
وقالت المصادر ذاتها إن بنطالب ومن معه فشلوا في تحقيق مصالح سياسية من خلال صنع لجنة مؤقتة، و فضلوا أن يقفزوا من السفينة قبل أن تغرق بعد أن تصرفوا في مئات الملايين بارتجالية اتضحت بعد فسح عقد المدرب فلاح والتعاقد مع المدرب موح قبل العودة للتعاقد مع فلاح..
المصادر ذاتها أضافت أن سلسلة من الاختلالات المرتبطة بفترة تدبير اللجنة المؤقتة ستنكشف تباعا مع انطلاق البطولة.
بالعكس الاغلبية الساحقة فمدينة سلا كانت واضعة ثقتها فاللجنة المؤقتة لي قامت بمجهود كبير و أنقدت الفريق من النزول و قطعت الطريق على المرتزقة و السماسرة.