أعلن عضوان في حزب المعارض السنغالي عثمان سونكو أوقفت سلطات البلاد الجمعة من دون بيان أي سبب محدد يبرر هذا التوقيف.
وقال المتحدث باسم حزب سونكو، حسينو لي، لوكالة الأنباء الفرنسية “تم توقيف عثمان سونكو. كان هناك دركيون أمام منزله”، فيما أوضح جبريل ندياي مسؤول البروتوكول لدى سونكو أن عناصر من الدرك “أتوا لأخذه”.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن مسؤولا أمنيا كبيرا أكد لها توقيف سونكو من دون كشف الأسباب، أن التوقيف تم عصر الجمعة.
وكتب المحامي الفرنسي جوان برانكو، وكيل المعارض السنغالي، في رسالة على منصة تويتر التي بات اسمها إكس، “عثمان سونكو أوقف للتو في سجن المحكمة”.
والاثنين، رفعت حواجز الشرطة التي نُصبت أمام منزل المعارض منذ 28 ماي لأسباب تتصل “بالنظام العام والأمن القومي”.
وكان القضاء السنغالي قد حكم على سونكو في الأول من يونيو بالسجن لعامين في قضية تتعلق باعتداء جنسي، مما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات، بحسب محاميه وخبراء قانونيين.
كما حُكم عليه في الثامن من ماي بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ خلال محاكمة استئناف بتهمة التشهير، وهي عقوبة تحرمه أهليته للترشح للانتخابات الرئاسية، في نظر كثيرين.
لكنه لم يستنفد بعد حقه في الاستئناف أمام المحكمة العليا.
تعليقات ( 0 )