قال لـ"ميديا 90": الوضع المادي لأعضاء المكتب لا يسمح بالمساهمة بمبلغ 50 مليون سنتيم

غيلان: عرضنا أزمة اتحاد طنجة على السلطة وإلى حد الآن لا جواب

كشف محمد غيلان الغزواني، النائب الأول لعمدة طنجة وعضو المكتب المسير لاتحاد طنجة، عن آخر المستجدات المرتبطة بالأزمة المالية الخانقة التي يمر منها النادي.
وشدد غيلان على ضرورة التخلي عن نموذج “السعاية” والبحث عن موارد مالية قارة.
وأضاف غيلان، في تصريح لموقع “ميديا90” أن فريق اتحاد طنجة في حاجة لملياري سنتيم على أقل تقدير من أجل استعادة توازنه المالي إضافة إلى مبلغ 800 مليون سنتيم من أجل التعاقدات.
وأكد غيلان على أن نموذج “السعاية” في حل المشاكل المالية لاتحاد طنجة لا يمكن أن يستمر أو يطبق في الموسم المقبل. قائلا: “يتعين البحث والتفكير في موارد ومداخيل قارة للنادي”، ليضيف “لقد تمكنا بفعل تضافر الجهود من إنقاذ اتحاد طنجة ليبقى في فرق الصفوة، واليوم على الجميع أن يساهم من أجل الخروج به من نفق الأزمة المالية وهو ما لا توجد مؤشرات مطمئنة بشأنه”.
وكشف غيلان عن إنجاز دراسة مالية وتقنية لتوضيح الرؤية، مشددا على أنه لا يمكن إلقاء المسؤولية على المكتب المسير لوحده باعتبار أن مصلحة الفريق تعني السلطات والمنتخبين ورجال الأعمال والمقاولين والذين استفادوا من مدينة طنجة.
وقال: “لقد عرضنا الملف على السلطة وباقي المتدخلين.. وإذا كانت هناك غيرة على الفريق يتعين تدبير المبلغ لكن إلى حد الآن لا جواب”.
كما كشف غيلان عن المخاض الصعب الذي يمر منه الفريق على مستوى الانتدابات وقال: “نحن أمام 16 لاعبا انتهت عقودهم، وبالتالي يتعين التسريح، أو تجديد العقود، وهو ما نحن بصدده دون انتدابات جديدة لأن ذلك يتطلب اعتمادات مالية”.
وعلاقة بالجدل المثار حول مبادرة 50 مليون لكل عضو من المكتب المسير لدعم النادي، قال غيلان: “لقد بادرنا إلى تسوية 160 مليون سنتيم كانت عالقة بمجهود من المكتب على هامش مباراة نهضة بركان، والوضع المادي لأعضاء المكتب يعرفه الجميع، ولا يسمح بالاستمرار في ضخ مبالغ إضافية”.
مضيفا: “المكتب المسير يبذل مجهودا، وقام بدراسة وتحليل للملف المالي والتقني ورفع الخلاصات لجميع من يهمهم الأمر، وفي حال التجاوب سنمضي قدما، أما عكس ذلك غادي نزلو السوارت.. ونكونو درنا المهمة على أكمل وجه”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي