أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن العام 2022 شهد أحداثًا مأساوية في مجال الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تم تسجيل أعلى نسبة وفيات خلال عمليات الهجرة في هذه المنطقة على مستوى العالم.
أظهرت إحصاءات مشروع المهاجرين المفقودين، الذي تديره المنظمة، وفاة 203 أشخاص في رحلاتهم عبر الطرق البرية في شمال إفريقيا، حيث وقع أكثر من نصف هذه الحوادث أثناء عبور الصحراء الكبرى.
وتركزت حالات الوفاة في الطرق البرية بشمال إفريقيا في ليبيا بنسبة 117 حالة، تليها الجزائر بـ 54 حالة، والمغرب بـ 13 حالة. وتعود أسباب هذه الوفيات في المقام الأول إلى حوادث السيارات، ومشاكل البيئة، ونقص المواد الغذائية والمياه والإيواء.
أما فيما يتعلق بالرحلات البحرية، فقد توفي على الأقل 2406 مهاجرين في البحر المتوسط خلال عام 2022، مما يجعله العام الأكثر دموية منذ عام 2017. وتم تسجيل وفاة 611 شخصًا على الأقل في غرب المتوسط أثناء رحلاتهم من المغرب والجزائر إلى إسبانيا.
على وجه التحديد، توفي على السواحل الشمالية للمغرب لا يقل عن 47 شخصًا، بالإضافة إلى 45 شخصًا فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم العبور إلى المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، وكذلك في الفنيدق والناظور.
تعليقات ( 0 )