مسؤول جماعي بالرباط يتهم وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق بالمضاربة في أراضي “الدراويش”

 

اتهم رئيس مقاطعة السويسي بالرباط وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق بالمضاربة في الأراضي والسعي لتشريد مئات الأسر بعد قرار بانتزاع ملكية 450 هكتارا من أراضي الولجة وتخصصيها كفضاء أخضر.

القرار نزل كصدمة قوية على الملاكيين بالمنطقة الذين انتظروا لأزيد من 18 سنة.

حدث هذا قبل أن تتخلى الوكالة التي تم منعها من الخوض في مشاريع التطوير العقاري بعد فشل مشروع باب البحر، عن تعمير المنطقة، لتقرر جعلها فضاء أخضر، علما أن قيمتها السوقية تساوي مئات الملايير.

وقال عادل الأطراسي رئيس مقاطعة السويسي أن من يقوم بالمضاربة العقارية بالمنطقة هي وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق وليس الملاكين،  بعد أن بادرت لوضع اليد على 450 هكتار واحتجزتها تحت ذريعة “التخضير”.

وأضاف هناك ورث الأراضي أبا عن جد، و الوكالة تتحمل المسؤولية في تفقير وتشريد أصحاب الأراضي بمنطقة الولجة بعد ان تم حرمانهم من التصرف في أراضيهم منذ أزيد من 18 سنة من طرف الوكالة.

وأشار إلى أن الوكالة كان من المفترض ان تقوم بتعمير المنطقة لكنها اليوم قررت “تخضيرها” وتفقير ملاكها من خلال تصميم تهيئة منطقة الولجة.

وأعلن أن الوكالة رفضت الجلوس، وشرح أسباب القرار الذي اتخذته، وقال لسنا ضد المنفعة العامة، مشيرا إلى أن تغليف القرار بمحاصرة المضاربة مردود عليه، وحجة واهية، بحكم أن جميع الأراضي هي لملاكها الأصليين باستثناء 50 هكتارا، وهي المنطقة التي كان من المفروض أن تضم مشاريع سياحية وترفيهية.

وقال الأطراسي “كلنا صفقنا للوكالة لسنوات لكننا اكتشفنا أنها كانت تمارس الكذب طوال 18 سنة وهي اليوم تريد انتزاع حق الدراويش”، ليردف” الوكالة لا تحترم المغاربة وترى أنها لها السلطة لانتزاع الحقوق والأراضي وتشريد الناس دون شرح السبب.

وأضاف الأطراسي 18 سنة والساكنة تنتظر..لم ينجز أي شيء قبل أن نجد أمامنا في مواجهة العبث وأنا أقو لا وجود لأصحاب الشكارة في صفوف الساكنة ولا وجود للمضاربات وما يحدث هو جريمة”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي