البيجيدي يهاجم الأسلوب “المنحط” و”التهريجي” لرئيس الحكومة

انتقدت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية ما وصفته بالأسلوب “المنحط” لرئيس الحكومة عزيز اخنوش خلال الجلسة العمومية التي خصصت للأسئلة الشفهية الشهرية حول موضوع الاستراتيجية الحكومية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

وقالت المجوعة أن اخنوش خلاله تعقيبه على مداخلات الفرق والمجموعة النيابية، وعوض الرد على هذه الإشكالات والاختلالات والتراجعات بالتوضيح اللازم بمسؤولية وبما يليق بمسؤول حكومي يتوجه لنواب ونائبات الأمة ويتوجه عبرهم لعموم المواطنين والمواطنات، اختار كعادته أسلوب التهريج والهروب إلى الوراء بأسلوب منحط لا يليق برئيس حكومة في جلسة دستورية مخصصة لمراقبة العمل الحكومي.

و اختار رئيس الحكومة  وفق بيان المجموعة النيابية أن يقطع جوابه ويتوجه بأسلوب سوقي إلى النائبة المحترمة الأستاذة الباتول أبلاضي، عن دائرة الانتخابية كلميم – واد نون، وعضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، التي كانت تهم بمغادرة قاعة الجلسات العامة  لسبب طارئ، ليفاجئها رئيس الحكومة بنوع من الازدراء والتنقيص بقوله “قولها  تبقى   شتهم كي سلتو واحد بواحد”، وبالرغم من تنبيهه من طرف المجموعة النيابية، إلا أنه عاود الكرة عند رجوع  النائبة إلى قاعة الجلسات وبنفس الأسلوب بالقول «مرحبا بيك آآ للا إيوا حتى انتوما كتسولو  خاصكوم تسمعوا الجواب”.

وأمام ما وصفته ب”السابقة الخطيرة”، أعلنت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية شجبها واستنكارها لمثل هذه التصرفات غير المسؤولة الصادرة عن رئيس الحكومة المفروض فيه أن يرقى لمستوى رجل دولة ويترفع عن مثل هذه الممارسات الرخيصة.

كما حملت المسؤولية لرئيس الجلسة، رئيس مجلس النواب، الذي كان عليه وفق المجموعة أن يقوم بدوره وأن يتدخل في حينه وينبه رئيس الحكومة، بما يحافظ على مكانة المجلس باعتباره سلطة دستورية مستقلة وليس بمنطق تكريسه كمصلحة من المصالح الحكومية، أو اعتباره فرعا من مجموعة شركات رئيس الحكومة.

وأضاف البيان بأن على رئيس الحكومة  أن يتعلم مبادئ ومقتضيات الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب ليتعلم أبجديات التعامل مع النواب والنائبات أثناء مثوله أمام البرلمان، وليتعود على النقد وعلى الخضوع للمسائلة والمراقبة، عوض ما ألفته أذناه من إطراء ومدح ومديح مدفوع الأجر.

وقال  أن تهرب رئيس الحكومة في كل مرة من الجواب وتعلقه اللاأخلاقي والجبان بالعودة إلى الولايات الحكومية السابقة واستعماله لمثل هذه الأساليب لن تفلح في التغطية على الفشل الحكومي وعلى مسلسل الفضائح التي تلاحق هذه الحكومة وبعض وزارئها.

 

 

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي