كشفت مصادر ميديا90 عن تحركات تقودها أطراف في الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي للهرهورة من أجل تمرير قرار يعيد الشيشة للمنطقة بعد حملات منع طالت الحانات والمقاهي.
وحسب ذات المصادر فإن عريضة يتم طبخها على نار هادئة بدعم من رئيس المجلس من أجل إلغاء مقرر اتخذه الرئيس السابق لمنع الشيشة بالهرهورة.
وقالت ذات المصادر أن التحركات نجحت في إقناع أحد نواب الرئيس، والدي يملك محلا لازال يقدم الشيشة للزبناء دون تدخل من الدرك والسلطة بعد أن تم مصادرة الشيشة ومنع باقي المحلات من تقديمها، وهو مايثير عددا من الشبهات حول سبب هذا الاستثناء.
وأوردت ذات المصادر بأن العريضة لم تلق تجاوبا من طرف الأغلبية رغم الهواتف و”المزاوكة” و”الرغيب” الذي يسعى لعودة الشيشة للهرهورة وإغراق المنطقة بالمقاهي والحانات التي تقدمها طمعا في العوائد المالية التي تذهب من تحت الطاولة لجيوب عدد من المستفيدين من انتشار الشيشة.
وقالت المصادر ذاتها أن رئيس المجلس الجماعي وعوض أن يبادر لإتخاذ قرارات تدعم الزخم الذي شهدته الهرهورة بعد استفادتها من عملية تأهيل شامل، فضل تخصيص وقته لتمرير قرارات تصب في خدمة المصالح الشخصية لحفنة أشخاص من داخل المجلس مع بعض المقربين والأصدقاء.
وأشارت ذات المصادر إلى أن المستشار (م. ي) لازال يواصل مساعيه لحشد الدعم للعريضة بعد أن استمال نائبا للرئيس يملك حانة معروفة بالهرهورة، وهي الحانة الوحيدة التي لازالت تقدم الشيشة دون تدخل من السلطة وعناصر الدرك رغم أن رائحتها قريبة منهم.
تعليقات ( 0 )