أثار امتحان في مادة التربية الإسلامية بأكاديمية مراكش موجة من الجدل بعد ترويجه الواضح للدين للإبراهيمي.
وخلف وضع السؤال في امتحان الأحرار موجة من التساؤلات حول الهدف منه بعد أن حمل رسائل واضحة تصب في اتجاه التسويق للإبراهيمية.
وورد في امتحان التربية الإسلامية ما يلي:
“سهيل طالب في مقتبل العمر ، دائم البحث والنظر والتأمل ، أثارت اهتمامه مداخلة زميلته شيماء عقب ندوة نظمها مركز التجديد والاجتهاد للدراسات والأبحاث بعنوان : ” الشريعة الإسلامية بين الأمس واليوم ” ، ومما جاء فيها : ” لقد أن الأوان للجمع بين الأديان السماوية الثلاثة في دين واحد يساير العصر وقضاياه ويتماشى والحضارة الحديثة ، وينبذ الاختلافات العقدية ، خاصة وأن لهذه الأديان أصلا عقديا وتاريخيا واحدا ، ألم تقرؤوا قوله تعالى ، ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) ( النحل الآية 123 ) ”
في مداخلة ثانية أشار أنس إلى أن الشريعة الإسلامية تتسم بالجمود وعدم مسايرة مستجدات العصر لأن باب الاجتهاد قد أغلق اليوم أمام جميع المسلمين ، بسبب الاكتفاء بأقوال العلماء السابقين ، فكانت النتيجة تعطيل العقل المسلم ودوره في تدبر النص الشرعي وحسن فهمه وتنزيله”.
انا ادعو ايضا اليهود والنصارى الى دين ابراهيم عليه السلام وان تنصهر فيه هذه الأديان وتنقى شوائبها مصداقا لقوله تعالى:
“مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ “سورة آل عمران الآية (67)