تتجه الأنظار ليلة اليوم الجمعة صوب ملعب براقي (نيلسون مانديلا) بالعاصمة الجزائرية لمتابعة نهائي أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة ،الذي سيجمع المنتخب الوطني بمنتخب السنغال في مواجهة بين الأشقاء احترم منطقها بوصول صغار منتخب كبار رابع العالم ( المغرب ) و صغار بطل إفريقيا ( السنغال) للمشهد الختامي .
يسعى أشبال المدرب سعيد شيبا لمواصلة التألق العالمي لأسود وليد الركراكي ، وذلك بكتابة تاريخ جديد لهذه الفئة العمرية التي حققت تحت إشراف الإطار المغربي الذي أضحى معادلة أساسية في تألق الكرة المغربية ، إنجازا غير مسبوق بالتأهل لكأس العالم فضلا عن التواجد في النهائي الإفريقي .
ويعرف سعيد شيبا الذي شدد في تصريح له على أن هدفه التتويج و و وإسعاد المغاربة ، أن المهمة لن تكون سهلة أمام المنتخب السنغالي الطموح القوي الذي وصل للنهائي عن جدارة و استحقاق ويلعب كرة جيدة ، وإلى ذلك ركز شيبا على أنه درس بمعية طاقمه المساعد كل نقاط قوة و ضعف المنتخب السنغالي من أجل الفوز و تقديم مباراة جيدة على غرار المباريات السابقة للعودة بالعروس الإفريقية للمغرب من قلب الجزائر.
تعليقات ( 0 )