وزراء في الحكومة يتدخلون لإنقاذ أغلبية مجلس الرباط من الانهيار

قاطع نواب عمدة الرباط باستثناء نائبين اثنين أنشطة رسمية تتعلق باستقبال وفود أجنبية.

جاء ذلك كرد مباشر على تحقيرهم وإهانتهم من طرف اغلالو بشكل علني خلال دورة ماي.

وكانت العمدة قد قالت ردا على احتكار مقربين منها للسفريات للخارج مع إقصاء نوابها، أنها تسافر فقط مع من لهم مستوى.

التصريح صب المزيد من الزيت على نار الغضب من تهور اغلالو، كما زاد في تفاقم استياء مكونات المجلس من تصرفات العمدة التي صارت تواجه فضيحة تلو أخرى.

وقالت مصادر ميديا 90 أن عمدة الرباط صدمت بعد ذلك بغياب أغلبية نوابها عن أنشطة تتعلق باستقبال وفود أجنبية رغم الاستعانة بالهواتف.

وسبق لعمدة الرباط أن وجدت صعوبة كبيرة في إكمال نصاب دورة ماي التي تفرقت وقائعها بين شكايات لدى مصالح الأمن والقضاء.

وفوجئت اغلالو بغياب أعضاء من الأغلبية في رسالة واضحة تؤكد اتساع الشرخ داحل مكونات التحالف.

حدث ذلك بعد أن سبق لوزراء في الحكومة أن تدخلوا بقبعتهم الحزبية في أكثر من مناسبة لرأب الخلافات بين أعضاء الأغلبية والعمدة التي تواجه اتهامات بالتسلط، وتسيير المجلس بمنطق “الفيرما”.

وقالت مصادر ميديا90 أن استقبال وفدين أجنبين عرف حضور نائبين فقط، أحدهما اقترن اسمه بملف شواهد تعليم عالي مشكوك في صحتها، والثاني بملف الموظفين الأشباح.

وبدا لافتا وفق المصادر ذاتها أن أحد المطاعم الذي تم تسوية الوضعية غير القانونية لأحد فروعه، بشكل مشبوه، مع بداية ولاية اغلالو صار يحتضن جميع الولائم التي تنظمها العمدة لضيوفها، والتي تتم فوترها على حساب ميزانية المدينة.