مقتل إسرائيلي قرب تل أبيب في ضربة صاروخية.. وعدد شهداء غزة يصل إلى 30

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، منتصف ليلة الخميس/ الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا التصعيد الإسرائيلي على القطاع إلى 30 شهيداً، مع دخوله اليوم الرابع، في حين أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل شخص قرب تل أبيب.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن “من بين الشهداء 6 أطفال و3 نساء، فيما أصيب 93 مواطناً منهم 32 طفلاً و17 سيدة”.
يأتي ذلك في ظل تجدد القصف الإسرائيلي على عدة أهداف في مدن القطاع.

وفي مخيم النصيرات، أفاد مصدر طبي بوصول جثمان فلسطيني، قُتل جراء غارة إسرائيلية، إلى مستشفى شهداء الأقصى.
ونعت “كتائب أبو علي مصطفى” في بيان “شهيدها المقاتل في الوحدة الصاروخية عدي اللوح، الذي ارتقى بقصف إسرائيلي استهدفه غرب مخيم النصيرات”.

والخميس، استشهد سبعة فلسطينيين في غارات جوية على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، بينهم قياديان في الجهاد الإسلامي، بينما قتل شخص وأصيب آخرون في مدينة رحوفوت (وسط) بعد سقوط صاروخ فلسطيني.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة على تويتر، مطلقي الصواريخ بالقول: “أي شخص يسعى لمهاجمتنا دمه مهدور، نحن في منتصف المعركة”.

فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين، لم تسمّهم، قولهم إن “المؤسسة الأمنية تقدّر أن القصف الصاروخي من غزة سيستمر مع استمرار نشاط الجيش الإسرائيلي في القطاع”.

ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن استشهاد 28 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و4 نساء، و5 من قادة “سرايا القدس”.

وبدأت الفصائل الفلسطينية، الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب، فيما تبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

واستشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر بجروح، عصر اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي على أطراف شرق مدينة غزة.

وذكر مسعفون أنه جرى نقل الشهيدين وعدد من الإصابات بجروح مختلفة من أطراف حي الشجاعية إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أعلنت، في وقت سابق، عن استشهاد القيادي الميداني أحمد أبو دقة في استهداف إسرائيلي، متوعدة بالرد على ذلك.

من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال أحمد أبو دقة الذي قال إنه يشغل منصب نائب قائد الوحدة الصاروخية في حركة الجهاد الإسلامي خلال الغارة على منزل في خان يونس.

وذكر جيش الاحتلال أن أبو دقة “لعب دورا مركزيا بعمليات إطلاق الرشقات الصاروخية نحو إسرائيل وكان مسؤولًا عن إدارة الوحدة الصاروخية للحركة”.

وأبو دقة خامس قيادي عسكري في الجهاد الإسلامي تغتاله قوات الاحتلال منذ بدء جولة التوتر الحالية فجر أول أمس الثلاثاء.

وكان أبرز الشهداء الجدد الذين سقطوا خلال الغارات الجوية هو علي غالي، قائد الوحدة الصاروخية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والذي اغتيل في هجوم إسرائيلي استهدف شقة سكنية في مدينة حمد السكنية جنوب قطاع غزة، هو واثنين من زملائه.

وأعلن جيش الاحتلال أن عملية الاغتيال كانت مشتركة ما بين الجيش وجهاز “الشاباك”، وأن رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز “الشاباك” أشرفا على الاغتيال.

وارتفعت وتيرة التصعيد العسكري، في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، وحتى فجر الخميس، بعد الأنباء التي ترددت عن تعثر جهود وساطة التهدئة، إذ حاولت المقاومة فرض شروطها لإنجاز الأمر، من خلال توسيع دائرة إطلاق الصواريخ باستهداف جديد لمدينة تل أبيب، وإطلاق صاروخ ضخم يحمل كمية كبيرة من المواد المتفجرة.

وكعادتها، ركزت قوات الاحتلال في هجماتها العسكرية ضد غزة، على استهداف المنازل، إذ استهدفت طائرات الاحتلال، أمس الأربعاء، منزلا في بلدة القرارة شرقي محافظة خانيونس جنوب القطاع، وآخر في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى المنازل التي دمرت في اليوم الأول للتصعيد، كما تواصلت الغارات على مواقع للمقاومة وأراض زراعية، في الوقت الذي استهدفت فيه الزوارق الحربية مناطق الساحل وسط غزة.

ودفع ذلك إلى تحذير حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال من سياسة قصف المنازل، مؤكدة أن هذا الأمر سيقابل بتكثيف قصف تل أبيب ومناطق العمق الاسرائيلي.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي