وقالت الرابطة في بلاغ لها بلاغ لها، إنه “في إطار مهام الرصد وتتبع الخروقات التي تطال النساء، تابع المكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء لجهة البيضاء سطات بقلق ملف التحرش الجنسي الذي تناولته منابر إعلامية، يفيد بتعرض بعض اللاعبات في كل من نادي الرجاء الرياضي النسوي ونادي الزهور للتحرش الجنسي من طرف أحد المدربين.
وونبه البلاغ لكون لجنة الأخلاقيات اكتفت فقط بتوقيف مرتكبي هذه الأفعال عن العمل لمدة محدودة وأداء تعويضات مالية للضحايا؛ لتغلق الملف على حاله”.
وشددت الفيدرالية على أن “فعل التحرش الجنسي يعتبر جريمة معاقب عليها قانونا وتتطلب تحريك دعوى لدى النيابة العامة لتطبيق القانون والعقوبات اللازمة، وليس التوقيف المؤقت الذي سيمكن مرتكب هذا الفعل الجرمي من الإفلات من العقاب والعودة وارتكاب نفس الأفعال بفضاءات أخرى…”.
ودعت فيدرالية رابطة حقوق النساء، تمكين اللاعبات من الدعم النفسي اللازم نتيجة هذا التحرش، مطالبة بضرورة التزام الدولة بتوفير العناية والحماية الواجبة للنساء والفتيات من العنف.
تعليقات ( 0 )