قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ’’إنه ترسيخا للحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة في ظل النموذج التنموي، فإن الحكومة عازمة من خلال سياسات مندمجة تهدف إلى تعزيز الإدماج الفعال للمرأة القروية في النسيج الاجتماعي والاقتصادي من خلال الرافعات الاستراتيجية التي تروم تقليص الفوارق المجالية بينهما وبين شقيقتها في المجال الحضري من خلال تعزيز محاربة الأمية في صفوف النساء، بغض النظر عن سنهم، وخاصة في الوسط القروي، وتعزيز آليات إدماج المرأة القروية في السياسات العمومية لاسيما في ما يتعلق بتطبيق الميزانية المستجيبة للنوع الاجتماعي، بالإضافة إلى تطوير برنامج مغرب التمكين من أجل مزيد من تعزيز الإدماج الاجتماعي والاستدامة للنساء القرويات.‘‘
وتابع أخنوش في نفس السياق، خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء، ’’ لم يعد مسموحا أن ترتبط صورة المرأة القروية بالأمية وزواج القاصرات والحرمان من حقوقها في التعليم والصحة والعيش وسط التهميش والإقصاء والعمل الشاق في السهول والجبال وبين الحقول ومشاغل البيت وتربية الأبناء. لقد آن لهذا الوضع أن ينتهي من خلال نهج سياسات عمومية قادرة على إدماج المرأة القروية في النسيج الاقتصادي والاجتماعي وتجعلها عنصرا فاعلا في صناعة القرار الترابي‘‘.
من ناحية ثانية أشاد أخنوش، بالنتائج التي تحققت في السياسة العامة للتنمية القروية والعدالة المجالية، مشيرا إلى أن النتائج الأولية لدراسات تقييم المشروع نصف مرحلي خلصت إلى أن مشاريع بناء المنشآت الصحية وعمليات اقتناء سيارات الإسعاف والوحدات الطبية المتنقلة ساهمت بشكل كبير في تحسين ولوج وجودة الخدمات الصحية بنسبة 98 في المائة.
وأبرز ذات المتحدث، في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس المستشارين يومه الثلاثاء، أن من أكبر المؤشرات التي أظهرها التقييم نصف المرحلي هو تسجيل انخفاض مهم في نسبة وفيات المواليد الجدد عند الولادة بنسبة 59 في المائة في المناطق التي شملها البرنامج.
أخنوش : لم يعد مسموحا أن ترتبط صورة المرأة القروية بالأمية وزواج القاصرات والعمل الشاق

تعليقات ( 0 )