ثمنت جمعية زيزي لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة مجهودات الوزارة الوصية وجامعة محمد الأول وسرعتها في التعامل مع كل ما يمس صورة الجامعة المغربية، وكل الفعاليات الطلابية التي ساندت الجمعية ودعت إلى محاربة التحرش في الوسط الجامعي.
وتقدم مكتب الطلبة، في بيان له اليوم الاثنين 3 يناير 2022، بالشكر الجزيل لكل وسائل الإعلام التي واكبت القضية، وكل المنظمات الحكومية وغير الحكومية التي أبانت عن دعمها ومساندتها للجمعية ولضحايا التحرش الجنسي في الوسط الجامعي.
وعبر طلبة المدرسة عن اعتزازهم بشبكة خريجي المدارس الوطنية للتجارة والتسيير بالمغرب، التي ابانت عن تضامن واستماتة كبيرين في الدفاع عن صورة الشبكة ومحاربة كل ما يمس بطلبة وطالبات المدرسة، كما دعت الوزارة الوصية ورئاسة جامعة محمد الأول إلى ضرورة الاستمرار في تقديم خدمات الإنصات والاستماع لضحايا التحرش وردع كل سلوك يمس بكرامة الطلبة والطالبات.
وفي نفس السياق، دعت الجمعية إلى استحضار إمكانية فتح تحقيق في المنسوب لمجموعة من الأساتذة المذكورين في التقرير والمشتبه في ممارستهم التحرش الجنسي، مشيرة إلى أنه من جانبها تابعت كل الشكايات التي توصلت بها وعرضتها على المفتشية العامة، وعلى خلية الاستماع، مشددة على أن هدفها هو محاربة مثل هذه الظواهر التي تمس كرامة الطلبة وتسيء إلى الجامعة المغربية.
طلبة الـENCG يؤكدون على استحضار إمكانية متابعة ’’الأساتذة المتورطين‘‘ في التحرش الجنسي

تعليقات ( 0 )