فجرت صفقة السيارات الفاخرة اتهامات بين عمدة الرباط ونوابها بشأن من قام بتسريب معلومات حول هوية النائب الذي كلفته اغلالو بإبرام الصفقة التي خلفت سخطا كبيرا لدى الساكنة .
جاء ذلك ضمن اجتماع ساخن عقد أمس.
ووفق المعطيات التي حصل عليها ميديا90 فقد استهلك النقاش حول صفقة السيارات التي ستكلف ميزانية المدينة أزيد من 8500 درهم شهريا عن كل سيارة وقتا مهما من الاجتماع.
وبدا واضحا أن الاتهامات التي وجهت للعمدة ونوابها بتبديد المال العام و”التفطاح” على حساب الساكنة قد جعلت أجواء الاجتماع جد مشحونة، بعد أن تموقعت العمدة ونائبها الأول عزيز لميني في مواجهة باقي النواب للبحث عن مسربي المعلومة للصحافة.
و عمد المجلس في تحد صريح لتعليمات وزير الداخلية لإبرام صفقة لتأجير و توزيع 13 سيارة تتجاوز قيمتها 30 مليون سنتيم على النواب وبعض المسؤولين المقربين من اغلالو.
وكانت العمدة اغلالو قد قامت خلال ذات الاجتماع ودون سابق إشعار بإعادة خلط وتوزيع التفويضات الممنوحة لبعض نوابها.
وفي هذا السياق قامت اغلالو بمنح القسم الاقتصادي لنائبها الأول عزيز لميني الذي كان مكلفا بالممتلكات. فين حين قامت بسحب تفويض النظافة من أمينة السباعي بعد واقعة إلغاء حفل انطلاق الصفقة الجديدة بهليتون وهو التفويض الذي تم منحه لكمال العمراني.
كما قررت اغلالو وبشمل مفاجئ منح حسن طاطو تفويض سوق الخضر، وعبد الحق مجاهد المجزرة وسوق اللحوم، مع تكيف أمين صادق بالقسم التقني، وعبد السلام البكاري القسم الصحي، في حين احتفظ مجاور بتفويضه المثير للجدل ويتعلق الأمر بالعلاقات مع الدول العربية.
وبدا لافتا أن العمدة قررت احتكار التفويضات المتعلقة بالتعمير والممتلكات والمرآب البلدي، والموظفين، والمالية والعلاقات الدولية.
تعليقات ( 0 )