دخلت الشبيبة المدرسية على خط الضجة التي تلت الحكم الذي أصدرته غرفة الجنايات الابتدائية بالرباط في حق مرتكبي جريمة اغتصاب طفلة قاصر بنواحي تيفلت، منددة في بلاغ أصدره مكتبها الوطني بـ”كل مظاهر العنف والجريمة التي تعرفها بعض مناطق المملكة، ودعوته الحكومة إلى جعل هدف القضاء الشامل على الجريمة من ضمن أولى الأولويات”.
المكتب عبر عن “تضامنه الكامل مع الطفلة الضحية ومع عائلتها ودعوته السلطات المعنية إلى التكفل بها وبوليدها، والعمل على ضمان عيشهم في كرامة وصحة جسدية ونفسية جيدة”.
وأكد المكتب على أنه بـ”القدر الذي يؤمن فيه باستقلالية جهاز القضاء، فإنه يستغرب للحكم القضائي غير المنطقي وغير المقبول الصادر في حق مرتكبي جناية الاغتصاب المتكرر مع التهديد بالسلاح الأبيض في حق هذه الطفلة، معتبرا أن السلطة التقديرية للمحكمة لم تراعي حجم خطورة الجريمة المرتكبة، لما قررت تمتيع الجناة بظروف التخفيف”، آملا في هذا الصدد أن “يتم استئناف الحكم الابتدائي، وفي أن ينال مرتكبو هذه الجريمة الشنعاء الحكم الأقوم والأنجع، حتى تكون الواقعة درسا لكل من تسول له نفسه الاعتداء الجنسي على الآخرين، ولا سيما على القاصرين”.
كما دعا المكتب “وزارة العدل ومجلسي البرلمان إلى ضرورة الرفع من العقوبات الزجرية في حق المجرمين والمغتصبين في منظومة القانون الجنائي المقبل تعديلها”.
تعليقات ( 0 )