وصلت قضية صحن الحريرة للبرلمان بعد أن وجه النائب البرلماني “سعيد بعزيز” عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “شكيب بنموسى”، حول صحة الأخبار الرائجة حول تهديد التلميذة، صاحبة صور موائد إفطار بداخلية طهر السوق في تاونات بالطرد والمتابعة القضائية.
وفي الوقت الذي لزمت فيه مديرية التعليم الصمت المطبق، وذلك بعد بلاغ فشلت من خلاله في إنكار أن يكون الفطور المقدم للتلاميذ هو ذاته الوارد في الصورة، دعا ذات البرلماني لكشف حقيقة الأخبار الرائجة والتي تُفيد أن التلميذة التي قامت بتصوير وجبة الإفطار بداخلية طهر السوق في تاونات مُهدّدة بالطرد والمتابعة القضائية،
ونبه ذات البرلماني إلى أن اللجوء لأسلوب التهديد في مواجهة التلميدة لمجرد أنها قامت بفضح ما يجري بالداخلية يعد “ انتهاكا حقيقيا لحقوق الإنسان عامة، وحقوق الطفل خاصة”.
كما أكد أن “الحق في تغذية سليمة و متوازنة، لفائدة تلميذات وتلاميذ الداخليات، هي من مسؤولية وزارة بنموسى رافضا أن يتم التملص من المسؤولية، والتوجه نحو أساليب ترهيب التلميذة المعنية”.
وكان نشر الصورة، و موجة السخط التي أعقبت ذلك قد جعل عددا من المسؤولين بقطاع التعليم يسارعون لشنر صور الوجبات المقدمة في ظل شبهات الفساد الكثيرة التي تلاحق صفقات الإطعام التي صنعت ثروات عدد من المسؤولين على حساب التلاميذ.
تعليقات ( 0 )