ودخل المرصد المغربي للثقافة على خط وفاة المسرحي جواد، محملا وزير الشباب والثقافة والتواصل مسؤولية وفاته ، التي وصفها المرصد في رسالة للوزير بـ”التراجيدية”.
وقال المرصد إن موت جواد جاء “بعدما يئس من وضع غامض زاده الوزير الحالي للثقافة، والمؤازر بحكومته التباسا، وزير لا يُقدر تكلفة سوء التدبير على المدى القريب والبعيد، حينما يمارس حوار الصم والهروب إلى الأمام بلا أفق واقعي في حالات لا تتطلب سوى الإرادة الفعلية والشراكة الحقيقة مع الفاعلين”.
وأضاف المرصد أن المسرحي والمبدع والمنشط الثقافي أحمد جواد، اختار في المواجهة، الحل الأصعب بأن رمى دمه “المغدور” في عنق الحكومة الحالية وعلى القميص “الأبيض” للوزير ليبقى لطخة دائمة لا تزيلها الخطب.
وتابع المرصد وهو يطالب باستقالة الوزير بنسعيد “لو كنا في بلد تحترم فيه الحكومة المواطن ونفسها، لقدم وزير الثقافة استقالته اعترافا بعدم قدرته على تدبير قطاع حيوي برؤية بعيدة عن الضيق الحزبي وحساباته المحدودة، أو تتم إقالته ويحاسب على هذا، وعلى كل ما يقع للثقافة المغربية في هذه الفترة”.
ولفظ الفنان الراحل، البالغ من العمر 62 سنة، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، متأثرا بحروق بليغة من “الدرجة الثالثة” كان أصيب بها نتيجة صبه مادة مشتعلة على جسده وإشعال النار فيه، احتجاجا على “رفض الوزارة شراء عروضه المسرحية”.
تعليقات ( 0 )