كشف تقرير أممي أنجزته منظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمات أممية أخرى، أن نسبة انتشار نقص التغذية بالمغرب تفوق 5%.
كما أكد أن نسبة انعدام الأمن الغذائي فاقت 31% في 2021، في حين يبلغ الأشخاص غير القادرين على تبني نمط غذائي صحي حوالي 18%.
التقرير الأممي رصد عدة مشاكل صحية مرتبطة بسوء التغذية، حيث تشير آخر الإحصاءات إلى أن التقزم بين الأطفال المغاربة دون سن الخامسة، يبلغ حوالي 13%، وانتشار الهزال بين نفس الفئة يبلغ حوالي 3%.
كما توقف عند مشاكل صحية أخرى كانتشار فقر الدم بين النساء الذي يبلغ 30%، وانتشار انخفاض الوزن عند الولادة 18%، وانتشار الرضاعة الطبيعية فقط بنسبة 35%، ناهيك عن مشاكل الوزن الزائد التي تبلغ وفق آخر الأرقام 11%، مقابل انتشار السمنة بين البالغين بأزيد من 26%.
وأشار المصدر ذاته للانعكاسات السلبية للجائحة وبعدها الحرب في أوكرانيا على إمدادات الغذاء، وأورد بأن الحكومات العربية ومن بينها المغرب ورغم محاولات التخفيف من وطأة ارتفاع تكاليف استيراد المواد الغذائية إلا أنها لم تتمكن من منع التضخم الحاصل في هذه المواد.
ونبه إلى أنه وفي حال أدى النزاع إلى انخفاض مفاجئ وطويل الأمد في الصادرات الغذائية من قبل أوكرانيا وروسيا، فإنه سيدفع أسعار المواد الغذائية في السوق الدولية للارتفاع على حساب البلدان الضعيفة اقتصاديا، مما سيؤدي لزيادة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
تعليقات ( 0 )