تشهد مدينة سلا حملة ترقعيات على مدار الساعة تقوم السلطة والمجلس الجماعي استعدادا لنشاط وتدشينات ملكية.
ولجأت السلطات والمجلس الجماعي للاستعانة بكميات كبيرة من الصباغة والجير من أجل تجميل الشوارع التي يرتقب أن يمر منها الموكب الملكي مع صيانة عدد من الحفر وأعمدة الإنارة المعطوبة وتجميع الكلاب الضالة.
وسبق للملك أن ألغى في وقت سابق تدشين السوق التضامني الذي بقي مغلقا لسنوات دون استغلاله بعد معاينة لجنة للوضعية الكارثية لشارع السلام الذي كلف 3 ملايير سنتيم من أجل تأهيليه.
كما وضع عمر التويمي عامل مدينة سلا بمعية عدد من المسؤولين في وضع جد صعب بعد إلغاء التدشين الملكي لسوق الصالحين في آخر لحظة.
وتم الإعلان عن إلغاء النشاط الملكي بعد اتخاذ جميع الترتيبات، وتجمع مئات المواطنيين لاستقبال الملك.
يذكر أن السوق صار في حالة جد كارثية سنة واحدة بعد افتتاحه.
هذا بعد الحديث عن تجاوزات طالت توزيع المحلات على أشخاص غرباء و مخالفة المشروع للتصميم الذي قدم للملك، وعدم إنجاز مرآب تحت أرضي، بالسوق الذي كان معروفا لدى السلاويين والمغاربة بتسمية “سوق الكلب”.
تعليقات ( 0 )