قبل أن تهدأ زوبعة الوقود الروسي وقعت حكومة اخنوش في فضيحة جديدة بطلتها وزيرة الطاقة التي قامت بتفويت صفقة تواصل قيمتها ثلاثة ملايين درهم لشركة أجنبية.
في هذا السياق وجه محمد أوزين، ،البرلماني و الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، سؤالا كتابيا كشف فيه تفويت الصفقة لشخص من جنسية أجنبية يداوم حضور أنشطة الوزارة.
ونبه السؤال لكون هذا “التفويت يعد من طرف البعض مسا بالسيادة المغربية في قطاع جد حيوي للبلاد”.
وقال أن “ما يثير الاستغراب هو استفادة شركة أجنبية خاصة بالتواصل موجهة للمغاربة، الذين يتحدثون العربية والأمازيغية من هذه الصفقةّ، وتزداد المفارقة أن ذلك يتم في ظل حكومة تصف نفسها بحكومة الكفاءات وهي العاجزة بنيويا ووظيفيا حتى بإنتاج مشروع تواصلي خاص بها في وطن يزخر بالخبرات والكفاءات في المجال الاعلامي والتواصلي؟؟”.
و تابع اوزين قائلا “نسائلكم عن حيثيات تفويت الصفقة لشركة أجنبية في قطاع حيوي؟ وماهي الفائدة من هذا التفويت حيث أن تواصل هذه الوزارة لم يكن له أثر في المجتمع حين تعلق الأمر بارتفاع الأسعار، ولم تقدم توضيحات لبعض القضايا التي شغلت الرأي العام أخرها قضية الغاز الروسي؟”.
تعليقات ( 0 )