رقم أخضر لمحاربة التحرش في جامعة مولاي إسماعيل بمكناس

تتواصل ردود الأفعال عقب فضيحة ’’الجنس مقابل النقط‘‘ في كل من كلية العلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية بسطات والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، حيث بادرت جامعة مولاي إسماعيل بمكناس إلى إحداث خلية لليقظة، للتحسيس بالظاهرة ومواجهتها.
وعقدت الخلية، أمس الخميس، أول اجتماع لها، تمحور حول الإستراتيجية التي ستنتهجها لتحسيس مكونات الجامعة بظاهرة التحرش الجنسي وسط الفضاء الجامعي، بالموازاة مع وضع رقم أخضر للتبليغ عن التحرش الجنسي واستقبال شكايات مفترضة لضحايا مثل هذه الأفعال.
رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، الحسن سهبي، أكد على أهمية انخراط الجميع في التصدي لظاهرة التحرش بالوسط الجامعي، التي قال إنها تمس، فضلا عن سمعة الجامعة المغربية، الصحة الجسدية والنفسية لمكوناتها.
وأبرز سهبي، في تصريح، أن لجنة اليقظة ستنطلق في عملها بعقد لقاءات مفتوحة ومباشرة مع طالبات الجامعة، سواء حضوريا أو باعتماد تقنية التواصل عن بعد إذا لم تسمح الحالة الوبائية بذلك، مبرزا أن البداية ستكون بمؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود.
وأضاف المسؤول الجامعي ذاته أن عمل خلية اليقظة للتحسيس بظاهرة التمادي والتحرش الجنسي يؤطره ميثاق أخلاقي، مبرزا أن الخلية المذكورة تضم في صفوفها كفاءات قادرة على تحقيق أهدافها، ضمنها أستاذات باحثات، وأستاذة متخصصة في علم النفس، وأخرى متخصصة في الوساطة.
وشدد رئيس جامعة مولاي إسماعيل على أنه سيتم، فضلا عن اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنجاح عمل خلية اليقظة، كسر “طابو” التحرش الجنسي داخل الوسط الجامعي، وذلك عبر إيصال المعلومة، كيفما كان نوعها، إلى الفئات المستهدفة.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي