قالت دراسة حديثة للمرصد المغربي للسجون أن تهم السرقة والسرقة الموصوفة والسرقة المقرونة بتهم أخرى تحتل المرتبة الأولى في التهم التي توبها بها الأحداث المستجوبين، بما نسبته 51 في المائة، تليها الاعتداء والضرب وتهم أخرى بنسبة 12 في المائة، والاتجار في المخدرات بنسبة 9 في المائة، والاغتصاب، وهتك العرض والتغرير بقاصر بنسبة 9 في المائة ، ومحاولة السرقة بـ 4 في المائة، والشغب بـ4 في المائة.
وتابعت الدراسة بأن 2 في المائة من هذه الفئة من السجناء تمت متابعتهم بتهم محاولة القتل وتشكيل عصابة إجرامية، والضرب المفضي للموت وعدم التبليغ بينما توبع الباقي بتهم أخرى مثل القتل العمد والاحتجاز وتعنيف الشرطة والقتل غير العمد وولوج أنظمة المعالجة الإلكترونية، والاعتداء على ممتلكات الدولة أو على ممتلكات الغير وتعاطي المخدرات والعنف.
وعلى مستوى مدة الحراسة النظرية، سجلت الدراسة أن 99 في المائة من الأحداث السجناء تم وضعهم في السجن بعد يومين من إيقافهم، أي أنهم قضوا حوالي 48 ساعة في الحراسة النظرية، بينما أمضى نزيل واحد فقط 24 ساعة في الحراسة النظرية وآخر 72 ساعة .
وأردت بأن حوالي 26 في المائة من الأحداث المستجوبين يتعاطون مواد مخدرة، 34 في المائة منهم يتعاطون المخدرات، و42 يتعاطون المواد الكحولية، و55 في المائة مادة الحشيش، فيما 44 في المائة منهم يدخون السجائر، و7 في المائة تعاطوا مادة “السليسيون”.
وكشفت الدراسة أن 11 حدثا فقط من الأحداث المستجوبين صرحوا باستفادتهم من “برنامج معالجة الإدمان”.
تعليقات ( 0 )