اولمبيك اسفي في اختبار صعب ضد مطارده النهضة البركانية

تتجه الأنظار مساء يومه الأحد إلى ملعب مسيرة الخضراء، الذي سيحتضن مباراة قمة برسم الدورة 18 من البطولة الاحترافية، ستجمع بين أولمبيك أسفي بضيفه نهضة بركان، بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا.

وسيدخل أولمبيك أسفي هذه المواجهة بصفوف مكتملة، في ظل جاهزية جميع لاعبيه وكذا بعد تأهيل الجامعة لجميع الوافدين الجدد بعد مصادقتها على الملف المالي للفريق.

ويتطلع أولمبيك أسفي خلال هذه المواجهة الصعبة إلى تحقيق الفوز ؛ لتأكيد التوهج التي بصم عليه منذ بداية الموسم، ومعه الاستمرار ضمن طابور المقدمة، حيث أن ظفره بالنقاط الثلاث سيجعله يقترب من ضمان البقاء مبكرا في شكل مغايير لبعض المواسم الماضية، وفي الوقت نفسه سيعطيه دفعة معنوية لمواصلة البحث عن المنافسة عن اللقب و لمجاراة باقي المباريات في شطر ثاني شاق وعسير بشكل مريح ودون ضغط، كما يسعى لتجديد تفوقه على ضيفه بعد عودته بفوز ثمين في مباراة الذهاب ببركان بهدفين لهدف واحد، مراهنا في ذلك على روح المجموعة وعلى التحفيز المالي والدعم الجماهيري.

ويعي لاعبو أولمبيك أسفي أن هذه المباراة لن تكون سهلة أمام خصم ثقيل، يسعى بدوره للعودة سريعا إلى سكة الانتصارات، خاصة بعد هزيمته القاسية الدورة الماضية بقواعده ضد المتصدر الجيش الملكي، و لرغبته في استعادة مكانته الطبيعية ضمن أندية الصدارة ومعه المصالحة مع جماهيره الغاضبة، بعد خروجه المبكر من كأس الكاف.
وتحمل هذه المواجهة الرقم 23 في تاريخ المواجهات بين الفريقين، حيق أفرزت المواجهات الماضية 12 انتصارا لنهضة بركان، مقابل 8 انتصارات لأولمبيك أسفي و 4 تعادلات، وكلها كانت مباريات صعبة، بعدما لم تتجاوز نتيجتها هدف دون رد أو هدفين، باستثناء الموسم الرياضي 2019 الذي عرف فوزا كاسحا لأولمبيك أسفي بقواعده بثلاثة أهداف دون رد؛ برسم الجولة 27 من البطولة الاحترافية، وفي مباراة الذهاب من الموسم ذاته انتصر النهضة البركانية بثلاثة أهداف لهدفين.

ويعود اخر فوز لنهضة بركان بملعب المسيرة الخضراء إلى اياب الموسم الرياضي 2019-2020، و كان بهدف دون رد وهو الفوز الثالث فقط للفريق البرتقالي بأسفي بعد موسمي 2016 -2017 و 2013-2014 وكان كذلك بهدف دون رد.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي