قال محمد زيان، نقيب المحاميين السابق، إن “الله سبحانه وتعالى معي، أنا أتمتع ببركة الحاج الحبيب، الذي عرفته وهو حي قبل أن يموت، وكنت من قلة من الناس الذين شاهدوه قبل أن توافيه المنية عن عمر 120 سنة”.
وتابع وزير حقوق الإنسان السابق، في ندوة صحفية نظمها اليوم الأربعاء بالرباط، “الحاج حبيب كميشة، كنا كنهزوه هاكا كميشة صغيرة فوق واحد القفة ونطلعوه فوق واحد السدة فيها الهوا باش يتبرد، منين كايقول الله أكبر كاينوض وكايهود بوحدو. كايصلي بينا ف ’’تنالت‘‘ الله يرحمو ويوسع عليه وملي كايقول السلام عليكم، كايطيح للأرض. وكنهزوه عاوتاني وكانطلعوه”.
وأوضح زيان، أن الحاج الحبيب أمسكه من شعره وخاطبه بالقول، “ثبت وماتخاف غير من الله. أنا كانعتابر راسي الابن ديال الحاج إبراهيم ديال آيت ميلك، لي هو ولي من الأولياء الصالحين، ماشي لي ماتوا لي حيين، لي دعاو معايا وحماوني “، قبل أن يواصل نقيب المحاميين السابق: “راني كانعرف المدارس العتيقة، أنا كل ليلة من الليالي وراني وريتها ليكم نهار جاو الطلبة للبرلمان، وقرينا القرآن. عندكم ديك الكاسيطة، كانقولو رفع علينا الذل ديال هاد المؤسسة الخاوية”.
وأبرز المحامي زيان أنه “لا يخشى إلا الله، لكي تكون الأمور واضحة”، مبرزا أنه وصل إلى سن متقدم يظهر للإنسان بأن كل شيء “بركة” و”زيادة”، مضيفا: “مناش غادي نخاف، أش جهدهم يديرو ليا.. إيلا مقتلونيش يديوني للحبس، ياك داو ولدي للحبس. كاين صعب من هادي”.
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط قد وجه 11 تهمة لمحمد زيان، وزير حقوق الإنسان الأسبق والنقيب الأسبق للمحامين ورئيس الحزب المغربي الحر، الذي يتابع في حالة سراح.
زيان : “إيلا مقتلونيش يديوني للحبس..ولا أخشى إلا الله”

تعليقات ( 0 )