منيب: أربع عائلات اقتسمت 4500 مليار بعد تحرير المحروقات

قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد” أن ارتفاع أسعار الطاقة بالمغرب يعود إلى الاختيارات التي نهجتها البلاد، والتي أدت إلى إغلاق معلمة “لاسامير” وتحرير الأسعار، مما أنتج احتكارا لبعض العائلات التي راكمت أكثر من 45 مليار درهم من الأرباح التي ذهبت في جيوب أربع عائلات مغربية.

ولفتت إلى أن المغرب اليوم لم يعد يكرر بل يستورد النفط الخام وحتى إمكانيات التخزين ضعفت والأسعار صعدت إلى السماء، وحتى عندما ينخفض سعر البرميل في الخارج لا ينزل سعره في السوق الوطنية.

وعلاقة بموجة الغلاء قالت منيب أن ارتفاع أسعار الطاقة أدى إلى تداعيات خطيرة منها الارتفاع الشامل في أثمان كل المواد الأساسية الاستهلاكية بالنسبة للمغاربة، من خضر ولحوم وغيرها.

ونبهت لكون “الدولة لا تعي بعمق هذه الأزمة بل دخلت في مشروع جديد هو الوكلات الجهوية لتوزيع الماء والكهرباء مع إقبار مكتب الماء والكهرباء مما سيشكل خسارة كبيرة للبلاد، لأن هذه الوكالة المستقلة ستبيع الكهرباء أغلى”.

وشددت ذات المسؤولة الحزبية على أن “المغاربة عبروا بطرق سلمية حضارية أن استيائهم وأنهم لم يعودوا قادرين، لكن الحكومة لم تتخذ التدابير اللازمة وعلى رأسها تسقيف ثمن المحروقات، وأثمان الخضر والفواكه واللحوم”.

كما أشارت إلى أن السياسات المتبعة حاليا تسير في الاتجاه المعاكس، أي نحو التحرير أكثر والتسليع والخوصصة، وهذا كله لا يخدم مصلحة البلاد وسيساهم في تأجيج الحركات الاجتماعية التي أصبحت خامدة اليوم لأن الدولة لجأت إلى القمع الشرس، وهذا ما فعلته أيضا في ملف الأساتذة الذين فرض عليه التعاقد.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي