صار حزب التجمع الوطني للأحرار مهددا بفقدان الأغلبية بالمجلس الجماعي لمدينة تمارة.
جاء ذلك بعد فشل الرئيس زهير الزمزمي في عقد دورة فبراير، وهي الدورة التي غاب عنها مستشاروا الأغلبية المكونة من الاستقلال و”البام” إضافة لمستشارين من التجمع الوطني الذي ينتمي إليه الرئيس.
في هذا السياق، قال محمد المنصوري رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة تمارة ، إن عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الدورة العادية لفبراير يرجع الى ارتباك الأغلبية المسيرة للمجلس وعجز الرئيس عن تنظيم أموره وعقد الدورات في وقتها بشكل منتظم ومنضبط، مشيرا إلى أن الاستدعاء الثاني للجلسة الأولى جاء بعدما لم يكتمل النصاب بسبب غياب الأغلبية ووقوع خلاف بينها حول مجموعة من النقط، خاصة نقطة النظافة، والنقطة المتعلقة بمنح الدعم لبعض الفرق الرياضية عن طريق الجامعة الملكية لكرة القدم.
كما قال أن الأغلبية المسيرة للمجلس متصدعة وتعيش حالة تعثر مستمر، بحيث لا تستطيع تنظيم أمورها ولا تعقد دورات المجلس بشكل مستمر ومنتظم، ولفت إلى أن الرئيس عاجز على الحفاظ على أغلبيته والدليل على ذلك الغياب المستمر للأعضاء وتعثر الإعداد للدورات والارتباك الحاصل في جميع المجالات.
تعليقات ( 0 )