اعترفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، بوجود تلاعبات ومضاربات في الأسواق، وذلك في سياق أزمة الأسعار التي تعرفها المملكة. وفي وقت يأمل المغاربة تدخلا حكوميا حاسما، أكدت الوزيرة أن أسعار اللحوم والخضر ستعرف انخفاضا خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.
وأكدت الوزيرة، في تصريح للصحافة عقب اجتماع اللجنة الوزارية المركزية المكلفة بتتبع الأسعار، اليوم الخميس، أن الحكومة باشرت إجراءات “مهمة” للحد من ارتفاع الأسعار وضمان تموين الأسواق، لا سيما بالنسبة للحوم، كإلغاء الضريبة على القيمة المضافة، ووقف استيفاء الرسوم الجمركية على استيراد الأبقار الموجهة للذبح.
وبعدما شددت على أن ارتفاع الأسعار يعود لأسباب موضوعية على رأسها الجفاف وبرودة الجو، أشارت إلى وجود عدد من التلاعبات والمضاربات في الأسواق، مشددة على ضرورة تكثيف المراقبة ومواصلتها ميدانيا وتعبئة كل القطاعات والمصالح المعنية.
ومن جانبها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المواد الطاقية متوفرة بطريقة منتظمة، موضحة أن مخزون معظم المواد الطاقية يكفي لمدة لا تقل عن 30 يوما، وبعضها يكفي لمدة تصل إلى 60 يوما.
وأضافت أن اللجنة الوزارية المركزية المكلفة بتتبع الأسعار، شكل أيضا فرصة للتركيز على “الاضطرابات” التي تعرفها أسعار بعض المواد الغذائية في الأسواق، معتبرة أن “بعض هذه الاضطرابات هيكلية ومرتبطة بالأسواق العالمية، في حين تعتبر أخرى آنية وتستوجب التدخل من أجل مراقبة الأسواق بدقة أكبر”.
تعليقات ( 0 )