يعيش الاتحاد العام لمقاولات المغرب على وقع أزمة سياسية، على خلفية تعيين عضو مجلس إدارته المستشار البرلماني عبد الإله حفظي والرئيس الأسبق لفريق الباطرونا، عضوا بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي باسم نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
هذا التعيين أثار زوبعة داخل أكبر تجمع لرجال الأعمال المغاربة، حيث اعتبر الاتحاد أن هذا التعيين لا يلائم قوانينه الداخلية.
لذلك، تقرر السحب الفوري لجميع التفويضات التي منحها مجلس الإدارة لعبد الإله حفظي، مع منحه فترة شهر واحد لتقديم استقالته من منصبه من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
تعليقات ( 0 )